ارتفعت حركة التداولات في البورصة قياساً بمستوياتها خلال الجلسة الماضية، حيث تطورت السيولة إلى 14.5 مليون دينار، تداولت أكبر عدد من الأسهم خلال هذا العام، قارب 280 مليون سهم.

Ad

استمر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسي «السعري» على اللون الأخضر، وللجلسة الرابعة على التوالي رافقه مؤشر السوق الوزني، حيث ربح الأول نسبة 0.6 في المئة تعادل 33.26 نقطة، وهي أعلى مكاسبه خلال فترة شهر تقريباً، ليقفل على مستوى 5284.37 نقطة، وسجل الوزني مكاسب خجولة جداً بـ 0.12 نقطة فقط ليبقى حول مستواه السابق على مستوى 362.26 نقطة، بينما خالفهما «كويت 15» خاسراً حوالي عُشري نقطة مئوية، تساوي 1.47 نقطة ليقفل على مستوى 853.73 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات قياساً بمستوياتها خلال الجلسة الماضية، حيث تطورت السيولة إلى 14.5 مليون دينار، تداولت أكبر عدد من الأسهم خلال هذا العام قارب 280 مليون سهم، نفذت من خلال 5156 صفقة، وكذلك ارتفاع كبير في عدد الصفقات، وتركزت التعاملات على الأسهم الصغيرة خصوصاً كتلة الاستثمارات أو الأسهم ذات العلاقة بها.

تباشير الصفقة

بمجرد قراءة قوائم الأسهم الأكثر نشاطاً أو ارتفاعاً تشم رائحة صفقة «أمريكانا»، حيث نشطت أسهم غائبة منذ فترة طويلة عن التداول خصوصاً المال، الذي تصدر النشاط و»بوبيان د.ق» وأسهم أخرى، قد لا تكون ظاهرة في القائمة بسبب ارتفاع عدد الأسهم الخمسة، وبالتالي لاتظهر الأسهم التي تتداول بأقل من 15 مليون سهم، وهي كثيرة والمسألة ليست نشاطاً فقط، بل نشاط وسط عمليات شراء واضحة رفعت أسعار العديد من الأسهم خصوصاً كتلة الاستثمارات وبعض الأسهم الانتقائية الأخرى، ليسجل السعري أفضل أداء خلال شهرين تقريبا بنسبة 0.6 في المئة.

في المقابل، تراجع نشاط الأسهم القيادية حيث لم تزد قيمة تداولات مؤشر «كويت 15» بأكثر من 2.7 مليون دينار فقط، وبنسبة لم تتجاوز 18.7 في المئة فقط، من إجمالي سيولة السوق، وتراجع مؤشر «كويت 15» على وقع تعاملات محدودة، وعمليات بيع قصيرة على الأسهم القيادية، حيث خلت الساحة لتعاملات أسهم كتلة الاستثمارات، وبعض الأسهم الانتقائية، سواء من أسهم كتلة المدينة أو إيفا أو غيرهما.

وعلى الطرف الآخر، اختلطت الألوان على مؤشرات أسواق مجلس التعاون المالية، أو على مؤشري قياس أسعار النفط، وهما برنت والخام الأميركي الخفيف، حيث سجلا أداء مختلطاً قبل بداية الجلسة الأميركية مما شكل تعاملات أسواق المنطقة بشكل غير واضح، ترقباً للتحقق من اتجاه أسعار النفط.

إجمالاً، وبعد جلسة جلها باللون الأخضر، تراجعت بعض الأسهم القيادية وبضغوط محدودة لتنتهي الجلسة على تباين بين السعري والوزني و«كويت 15» الذي أنهى سلسلة ارتفاعاته مبكراً قبل قرينيه.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر، حيث ربحت 8 قطاعات وتراجعت 4 قطاعات، فيما استقر قطاعان هما دون مكونات أصلاً، وكانت المكاسب الأكبر من نصيب رعاية صحية بنمو بلغ 23 نقطة، ثم تأمين بـ 9 نقاط، فقطاعي خدمات مالية وصناعية رابحين 6.5 نقاط تقريباً، فيما كانت الخسارة الأكبر من نصيب تكنولوجيا بحوالي 10 نقاط، ثم اتصالات متراجعاً بـ 7 نقاط.

وتصدر النشاط سهم المال متداولاً 34 مليون سهم، ورابحاً نسبة 2.7 في المئة، تلاه بوبيان د.ق، متداولاً 30.4 مليون سهم، وبنمو كبير بلغ 6.7 في المئة، ثالثاً حل الاثمار متداولاً 21 مليون سهم، وكاسباً 3.7 في المئة، وحل بتروغلف رابعاً بتداولات اقتربت من 17 مليون سهم وبمكاسب محدودة بـ 1.2 في المئة، وخامساً صكوك بتداول 15 مليون سهم، وبمكاسب قريبة من 3 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم العقارية بنمو بنسبة 13.9 في المئة تلاه سهم استثمارات وللجلسة الرابعة على التوالي وبنسبة 8.7 في المئة، ثالثاً جاء سهم الديرة بنسبة 8.2 في المئة ثم خليجي وانوفست رابعاً بنسبة 8 في المئة لكليهما.

وخسر سهم ك تلفزيوني بنسبة 8.7 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه إيكاروس بنسبة 6 في المئة، بعد إعلان نيته الانسحاب من البورصة، وثالثاً ضمن الخاسرين جاء سهم المصالح العقارية بخسارة 5.7 في المئة، وبنسبة 5.5 في المئة جاءت خسارة سهم بيت الطاقة وخامساً بين الخاسرين حل سهم مشاعر وبنسبة 5 في المئة.