احتفلت السفارة الإيرانية أمس الأول في قاعة سلوى بالذكرى السنوية لليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد، وعدد من النواب ورجال الأعمال، وأبناء الجالية الإيرانية في الكويت.  

Ad

وجدد السفير الإيراني د. علي رضا عنايتي قوله، إن «العلاقات الثنائية التي تربط إيران بالكويت ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها إلى قرون مضت وازدادت تألقاً وازدهاراً يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد زيارة سمو أمير البلاد للجمهورية الإسلامية، والتي شهدت قفزة نوعية كان أبرزها تكثيف زيارة الوفود الرسمية والشعبية».

وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال الحفل ان إجماع الأمم المتحدة على مشروع الرئيس الإيراني حسن روحاني حول «العالم دون العنف والتطرف»، واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، يؤكد الجهود التي تبذلها إيران والكويت لانتهاج الوسطية والرقي بالذات الإنساني، ولم الشمل وتبني الحوار، ورص الصفوف، والتعايش السلمي ومنهجية الحوار.

وأشار إلى أنه «لم يتحقق هذا النجاح إلا بالحوار المتكافئ بين ايران والمجموعة الدولية ٥+١، ومن هذا المنطلق تؤكد إيران  اتباع منهجية الحوار لحل القضايا الإقليمية، وكما هي حاورت المجموعة السداسية العالمية تطمع في حوار سداسية أخرى في الإقليم».

وتابع «ان التعامل الدبلوماسي البناء هو السياسة الأمثل لمعالجة اكثر ملفات المنطقة تعقيدا، وان إيران على استعداد لفتح الحوار لما يصب في صالح الإقليم، وبناء الثقة المتبادلة، واستبدال التكفير بالتفكير، والحراب بالحوار، والتباغض بالتعاون».