«وثاق»: مواصلة استراتيجية الحذر تجاه سياسات الاكتتاب وعمليات إعادة التأمين

نشر في 01-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 01-04-2016 | 00:01
No Image Caption
لفت السيف إلى استمرار «وثاق» في انتهاج استراتيجية الحذر في تطوير آليات عمل محترفة خاصة بسياسات الاكتتاب، والحفاظ على عمليات إعادة التأمين لدى أفضل شركات الإعادة إقليمياً وعالمياً.

أكد رئيس مجلس الإدارة لشركة "وثاق" للتأمين التكافلي، عبدالله السيف أن قطاع التأمين لديه المرونة والقدرة على الحدّ من تداعيات الأزمة الحالية الناتجة عن تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وتجاوزها.

وأفاد السيف، في كلمته خلال الاجتماع الـ15 للجمعية العمومية العادية للشركة، عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، التي شهدت نسبة حضور بلغت %72.2، بأن السوق الخليجية بحاجة إلى تنوع وتوسع أكبر في منتجات التأمين وأداوته، كما تحتاج إلى نشر الوعي الكافي بين مواطني دولها، حول أهمية منتجات الفرد والعائلة والمستثمر والتاجر ومن أهمها التأمين على الحياة والممتلكات خاصة.

وبيّن أن الكويت حقّقت خطوة عظيمة على مستوى التأمين الصحي، إذ تعاقدت وزارة الصحة خلال عام 2015 على تقديم خدمات التأمين الصحي للمواطنين المتقاعدين المسجّلين بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية البالغ عددهم حوالي 107 آلاف متقاعد، وبلغ إجمالي الأقساط غير المسجّلة لهذا التأمين حوالي 82.5 مليون دينار سنوياً.

وقال إن عدد شركات التأمين في الكويت بلغ 33 شركة، منها 11 شركة تعمل في قطاع التأمين التكافلي، وتلك الشركات حققت ربحاً إجمالياً بحوالي 167 مليون دينار، في الستة أشهر الأولى من 2015 أي بمعدل نمو يتجاوز 11 في المئة عن عام 2014، وزادت أقساط شركات التأمين التكافلية عن 17 في المئة من الإجمالي العام للأقساط المكتتبة، محققة بذلك تراجعاً مقارنة بعام 2014.

وأعرب السيف عن الأمل، في تقديم الجهات المختصة المزيد من الدعم والسماح لشركات التأمين بتسويق منتجاتها، من خلال نوافذ البنوك، لما لذلك من أهمية لجميع الأطراف ذات العلاقة، وبما يضمن ذلك من أقساط تأمينية استرتيجية ترقى الى مستويات إقليمية.

استراتيجية حذرة

ولفت السيف إلى استمرار الشركة في انتهاج استراتيجية الحذر في تطوير آليات عمل محترفة خاصة بسياسات الاكتتاب، والحفاظ على عمليات إعادة التأمين لدى أفضل شركات الإعادة إقليمياً وعالمياً، وذلك لحماية حقوق المساهمين، وحملة الوثائق، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وذكر أن "وثاق" حققت نمواً في أدائها، وأنجزت العديد من العقود التأمينية المهمة، كما حافظت على أهم عملائها الاستراتيجيين، من خلال تقديم خدمات منافسة وأفضل، مما أكسبها قدرات تنافسية تحدت فيها كبرى الشركات.

وأضاف السيف، أن وكالة "ستاندر آند بورز" العالمية، أكدت خلال تقييمها السنوي للشركة في شهر ديسمبر 2015، على تصنيف "وثاق" وتثبيته عند درجة BB مع نظرة مستقرة، مما ساهم في تعزيز موقف الشركة، مشيراً إلى أن الشركة حققت العديد من التعاقدات الاستراتيجية الحيوية والمهمة التي نمت عن عام 2014 نمواً مرضياً ومشجعاً للأعوام المقبلة، كما حققت نمواً في حقوق المساهمين يقدر بـ5.81 في المئة مقارنة مع عام 2014.

الأرباح التشغيلية

وذكر السيف، أن "وثاق" حققت نمواً في الأرباح التشغيلية لعام 2015 قدره 1.26 في المئة، حيث بلغت 1.008.607 دنانير، مقارنة بـ 996.060 ديناراً عام 2014، مبيناً أن إجمالي الأنشطة العامة لاكتتاب أقساط التأمين في عام 2015 بلغ 4.768.820 ديناراً، مقارنة بـ 4.323.428 ديناراً عام 2014، بنسبة نمو قدرها 10 في المئة.

وأوضح أن نسبة النمو النوعي في بعض أنشطة التأمين، بلغت أكثر من 55 في المئة، كما ارتفع إجمالي المصروفات عام 2015 ليبلغ 973.332 ديناراً، مقارنة مع 947.705 دنانير عام 2014، أي ما نسبته 2.6 في المئة.

«وثاق – مصر»

وفيما يتعلق بـ "وثاق – مصر"، أفاد السيف، بأن مجلس إدارة شركة "وثاق" وافق على بيع حصة الشركة في "وثاق – مصر"، والتخارج منها، بناء على معطيات السوق المصري وتدني العملة (الجنيه المصري).

وأشار إلى أن مجلس إدارة الشركة وافق على رفع البيانات المالية السنوية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، موضحاً أن الشركة لم تقم بتوزيع أي مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة، كما أوصى المجلس بعدم توزيع أرباح عن السنة المنتهية.

back to top