الهاربان الإيرانيان: سرنا حتى «الري» ولم يساعدنا أحد
الفهد كرّم مواطناً ورجال النجدة الذين ألقوا القبض عليهما
كرم الفريق الفهد رجال النجدة والمواطن أحمد الرشيدي، الذين استطاعوا القبض على الهاربين الإيرانيين أمس الأول، مثمناً تعاون المواطنين مع رجال «الداخلية» لحفظ أمن الوطن.
انتهى رجال مباحث حولي من التحقيقات مع الوافدين الإيرانيين اللذين تمكنا من الهرب عدة ساعات في نظارة مخفر الزهراء، وأحدثا حالة استنفار أمني انتهت بضبطهما قبل حلول المساء، أي بعد نحو 15 ساعة من هروبهما.ووفق مصدر أمني، فإن الهاربين الإيرانيين أكدا في التحقيقات معهما أنهما توجها من الزهراء الى منطقة الري سيرا على الأقدام، ولم تقم أي دورية أو رجل أمن باعتراضهما، نظرا لكثافة وجود الجالية الإيرانية هناك، وأنهما كانا يعتزمان الهرب بحرا الى إيران بعملية تهريب.وشرحا كيفية الهرب، موضحين أن أحدهما يعمل حدادا، واكتشف العيب الإنشائي المتعلق بشباك الحماية، فنزعه بطريقة لا تحدث صوتا، ثم هرب مع زميله نحو الخامسة فجرا، ونفي أن يكونا قد تلقيا أي دعم أو مساعدة، سواء من رجال الأمن أو من وافدين إيرانيين لجأوا اليهم.الى ذلك، استقبل وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بمكتبه بمبنى وزارة الداخلية بصبحان أمس بحضور الوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، رجال الأمن من إدارة نجدة محافظة الفروانية بالإدارة العامة لشرطة النجدة، وهم الملازم أول حسن مختار جوهر، والملازم عبدالله فهد الدغيم، ووكيل أول ضابط إسحاق الفيلكاوي، ووكيل عريف فهد الرشيدي، والمواطن أحمد الرشيدي الذي أبلغ في لحظة الاشتباه بالمتهمين الفارين من نظارة مخفر الزهراء أمس الأول.وأشاد الفريق الفهد بيقظة وانتباه المكرمين من رجال الأمن، من خلال سرعة تعاملهم مع البلاغ، مما أدى الى القبض على الفارين بأقصى سرعة، مما يوضح أن تعاون المواطنين مع رجال الامن في الابلاغ عن أي شيء يخل بالأمن يؤدي في النهاية الى هدف واحد، وهو تعزيز الأمن والأمان في مختلف مناطق البلاد. كما أشاد بالحس الوطني لدى المواطن أحمد الرشيدي، الذي سارع الى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن الهاربين المتهمين، مما يؤكد مقولة أن كل مواطن خفير، حيث إن المواطنين والمقيمين هم الجناح الرافد والركيزة الأساسية لرجال الأمن.وأكد أهمية الدور الأمني للمواطنين والمقيمين من خلال تواصلهم وتعاونهم مع رجال الأمن، والذي صب في النهاية في مصلحة تعزيز الأمن.«السكنية»: مخفر الزهراء لا يتبع مشاريع المؤسسةنفت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صحة ما تداولته بعض الصحف اليومية عن وجود خلل إنشائي في مخفر الزهراء بجنوب السرة، مبينة أن المخفر لا يعود الى عهدة «السكنية».وأوضح المتحدث الرسمي باسم «السكنية» م. إبراهيم الناشي، أن المخفر المذكور لم تنفذه المؤسسة نهائياً، مبيناً أن المنطقة الكائن بها المخفر المشار إليه بالخبر المنشور أمس الأول لا تتبع مشاريع المؤسسة، ولم ينفذ بها أي مشروع إنشائي.