«ليستر» يسقط مانشستر سيتي ويبتعد في صدارة الدوري الإنكليزي

نشر في 07-02-2016 | 00:05
آخر تحديث 07-02-2016 | 00:05
No Image Caption
وسع ليستر سيتي الفارق مع مطارده على قمة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إلى 6 نقاط، بعد أن اكتسحه بنتيجة 3-1 أمس، في المرحلة الـ 25.

اجتاز ليستر سيتي "المتصدر" ثالث اختبار صعب بنجاح عندما تخطى مضيفه ومطارده مانشستر سيتي 3-1 أمس في افتتاح المرحلة 25 من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.

على ملعب الاتحاد وأمام نحو 55 الف متفرج، واصل فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري اصطياد الكبار، وهزم مانشستر سيتي بعد توتنهام وليفربول، وعزز آماله في مواصلة مشواره التاريخي والفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، رافعاً رصيده الى 53 نقطة، متقدما بفارق 6 نقاط عن ملاحقه.

وما يحققه ليستر هذا الموسم لم يكن في الحسبان بالنسبة لفريق تبقى افضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته في دوري الأضواء حصوله على المركز الثاني عام 1929، بينما يعود لقبه الاخير الى عام 2000 حين توج بلقب كأس الرابطة، في حين كان قبل سبعة اعوام في مصاف اندية الدرجة الثانية (الثالثة فعليا).

ويبقى امام رانييري وفريقه الذي حقق فوزه الرابع في آخر 5 مباريات، اختبار صعب آخر سيكون مفصليا بالنسبة لاعتلائه منصة التتويج في حال فوزه على ارسنال الرابع نهاية الاسبوع المقبل.

ووجه الفريق الزائر الضربة الأولى لمضيفه في وقت مبكر عندما نفذ الجزائري المتألق رياض محرز كرة من ركلة حرة جانبية بطريقة عرضية الى المدافع الالماني روبرت هوث حولها الاخير بيمناه الى اسفل الزاوية على يسار الحارس الدولي الانكليزي جو هارت (3).

وضرب محرز هذه المرة وفي توقيت مماثل اي بعد مرور 3 دقائق من زمن الشوط الثاني، عندما تابع بيمناه كرة وصلته داخل المنطقة من الفرنسي نغولو كانتيه (48) رافعا رصيده الى 14 هدفا في البطولة.

ووجه الدولي الالماني السابق هوث الضربة القاضية مع اكتمال الساعة عندما تابع برأسه في مرمى جو هارت كرة وصلته من ركنية نفذها النمساوي كريستيان فوكس (60).

وقطع ويس مورغان وهوث وداني سمبسون وفوكس جميع الطرق والسبل امام مهاجمي مانشستر سيتي قبل أن يصيب الارتباك صفوف ليستر في الدقائق الاخيرة، ليسجل الارجنتيني سيرخيو اغويرو هدف الشرف اثر ركنية ومتابعة رأسية (87) مسجلاً هدفه الرابع عشر في البطولة.

وكاد أغويرو يضيف الهدف الثاني من كرة معادة الى الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، نجل الشهير بيتر شمايكل حارس مانشستر يونايتد سابقا لمواسم عديدة، لكن خروجه في الوقت المناسب ومضايقته للارجنتيني حرمته التسديد بشكل مركز (89).

فوز صعب لتوتنهام

وفي المباراة الثانية، اغتنم توتنهام فرصة سقوط مانشستر سيتي وخطف النقاط الثلاث بصعوبة بفوزه على ضيفه واتفورد 1 -صفر رافعا رصيده الى 48 نقطة.

وكان هدف المدافع كيران تريبيير الذي تلقى كرة عرضية من ديلي آلي انهاها في الشباك (64) كافيا لإعلان فوز توتنهام وخطف النقاط الثلاث.

وفي المباراة الثالثة، فرط ليفربول في غياب مدربه الالماني يورغن كلوب الذي شكا قبل المباراة من اعراض التهاب الزائدة الدودية، بفوز كان في متناوله على ضيفه سندرلاند، حيث تقدم بهدفين نظيفين قبل ان يخرج متعادلا 2-2.

وانتظر ليفربول نحو ساعة لافتتاح التسجيل بعد عرضية من جيمس ميلنر ارتقى لها البرازيلي البرتو فيرمينو وتابعها برأسه في الشباك (59)، ثم ساهم فيرمينو في صناعة الهدف الثاني عندما مرر كرة بالمقاس الى آدم لالانا داخل المنطقة تابعها الاخير بيمناه في قلب المرمى (70).

وقلص آدم جونسون الفارق من ركلة حرة (82)، وأدرك جيرماين ديفو التعادل بعد تمريرة متقنة من التونسي وهبي الخزري القادم من بوردو الفرنسي (89).

وفي المباراة الرابعة، أنهى ايفرتون المواجهة مع مضيفه ستوك سيتي في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، وفي المباراة الخامسة، تعادل سوانسي سيتي مع كريستال بالاس 1-1.

مواجهة صعبة بين «المانيو» و«البلوز»

تتجه الأنظار إلى المباراة المرتقبة التي تجمع بين تشلسي (حامل اللقب) وضيفه وغريمه مانشستر يونايتد اليوم.

ويجد تشلسي نفسه متخلفا بفارق 16 نقطة، ليس عن الصدارة، بل عن المركز الرابع الاخير المؤهل إلى دوري ابطال اوروبا، فيما يقدم يونايتد موسما سيئا للغاية، بقيادة مدربه الهولندي لويس فان غال، حيث يتخلف حاليا بفارق 5 نقاط عن ارسنال الرابع، وسط حديث متكرر عن إمكانية رحيل المدرب.

ويدخل يونايتد هذه المواجهة، التي ستجمع فان غال بمواطنه غوس هيدينك، وهو يدرك انه بحاجة للنقاط الثلاث، من اجل تجنب اي جدل متجدد حول مشاكله مع لاعبيه، في وقت يبحث فيه توتنهام عن تعزيز موقعه كمنافس جدي على اللقب، من خلال الفوز السادس على التوالي على حساب ضيفه واتفورد. ويرفض مدرب توتنهام الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو الانجراف خلف حلم عودة الفريق اللندني إلى منصة التتويج للمرة الاولى منذ 1961، والتركيز على خوض كل مباراة على حدة، قائلا: "في كرة القدم ووفق تجربتي، من الافضل ان تظهر ما تملكه عوضا عن الحديث عنه".

أرسنال يواجه بورنموث

من جهته، يدخل ارسنال الذي تخلى عن مركزه الثالث لجاره توتنهام بعد اكتفائه بالتعادل مع ساوثمبتون في منتصف الاسبوع، إلى مباراته مع مضيفه بورنموث، وهو يدرك انه لا مجال للخطأ في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.

back to top