«التربية» تتجه لتعديل آلية ترقيات «الإشرافية» وترشيد الدورات

نشر في 27-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 27-01-2016 | 00:01
No Image Caption
● اختبارات تحريرية للمتقدمين لتحديد من يستحق دخول دورات التدريب

● الكندري: إرسال كشوفات المرشحين للترقي إلى «التنسيق» 4 فبراير
في إطار الجهود الحكومية لترشيد الإنفاق، تتجه وزارة التربية إلى ترشيد الاجراءات الخاصة بآلية الترقيات في الوظائف الاشرافية كافة، حيث تدرس الجهات المختصة مقترحات بهذا الشأن ترمي إلى تعديل آلية الترقيات وتأخير الدورات التي تعطى للمرشحين إلى ما بعد اجتيازهم الاختبارات، وذلك تقليصا للمصروفات.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية عن وجود توجه لتغيير آلية الترقي للوظائف الاشرافية في «التربية»، مشيرة إلى وجود مقترحين بهذا الشأن الأول يقضي بتعديل الآلية في ترتيب اجراءات الترقيات، بحيث يتم اجراء الاختبارات التحريرية أولا للمتقدمين، ومن يجتازها هو من سيدخل المقابلات ومن ثم يتم اعطاء دورات تدريبية للناجحين فيها فقط.

وذكرت المصادر أن المقترح الثاني يقضي بأن يتم اجراء اختبارات تحريرية للمتقدمين ومن ينجح منهم يتم ادخاله الدورات التدريبية ثم المقابلات الشخصية، لافتة إلى أن هذه الاجراءات من شأنها تقليل المصاريف التي تهدر على الدورات التدريبية التي يدخلها آلاف من المتقدمين فيما يجتاز عدد أقل من ذلك بكثير الاختبارات والمقابلات.

وأشارت إلى أن الوزارة رأت أن الآلية القديمة تتسبب في هدر مالي كبير، حيث يتم ادخال جميع العاملين الراغبين في الترقي إلى دورات تدريبية تكلف الدولة أموالا بالرغم من وجود اشخاص غير جادين في الترقي، اضافة إلى آخرين غير قادرين على اجتياز الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية، ما يتسبب في ضياع الوقت والجهد والميزانيات، وهذا ما دفع المعنيين في «التربية» إلى تعديل آلية الترقي، بحيث يتم تنقية قوائم الراغبين في الترشح وغربلتها للوصول إلى الافضل والأكثر كفاءة والذين يتوقع نجاحهم وقيامهم بالدور المأمول منهم.

جدول زمني

إلى ذلك، قالت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، إنه سيتم إرسال كشوف المرشحين للوظائف الإشرافية اعتبارا من الخميس 4 فبراير المقبل تباعاً إلى إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام لنبدأ عملية التنقيح والتأكد من استيفاء الشروط وحسم الطلبات الموجودة، ومن ثم توزيعها على مقر الاختبارات الإلكترونية في مراكز الجابرية والجهراء ومبارك الكبير.

وأضافت الكندري في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها اجتماع مجلس مديري العموم أمس، أنه سيتم تسليم مديري المناطق أقراصا مدمجة تضم جميع القرارات والنشرات الوزارية التي جمعت بواسطة الوكيل القانوني في ملزمتين بالشأن الإداري والقانوني للموظفين لتوزعها على جميع الإدارات في المنطقة التعليمية وليس فقط في مكتب المدير العام، لافتة إلى أنه تم تسليم الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني إلى جميع الطلبة في زمن قياسي.

وكشفت الكندري عن جدول زمني يتم خلاله لقاء الموجهة العامة لرياض الاطفال مع مديرات الرياض بوجود مراقب المرحلة لمعالجة جميع المشكلات القائمة والاستماع إلى صوت الميدان التربوي جيداً في هذه المرحلة سعياً إلى تطوير العمل في العملية التعليمية.

وفيما يخص اجتماع التواجيه العامة، أكدت الكندري متابعة المناهج الدراسية مع التواجيه العامة فيما يتعلق بمناهج الفترتين الثالثة والرابعة ومتابعة الخطط في المناطق التعليمية، مبينة ان الدروس التي تم ترحيلها ستدرس للطلبة وتكون عليها اختبارات قصيرة وتدرج ضمن الخطة الدراسية للفصل الثاني، وتعطى شيئاً من الأهمية ولن نحتاج إلى حصص إضافية حيث يوجد من 2 إلى 3 أسابيع زيادة في الفصل الثاني عن الأول في جميع السنوات.

وشددت على ضرورة مواءمة المناهج الدراسية بما يتفق مع المستجدات التربوية لفصول التربية الخاصة، حيث تمت مواءمة هذه المناهج منذ فترة طويلة مكلفة الموجهين العموم بهذا الشأن بالتنسيق مع قطاع المناهج التربوية.

وأشارت إلى مقترح شروط الوظائف الإشرافية حيث رفع من قبل بعض الزميلات، «ولكن سنطبق الشروط التي عممت على الميدان التربوي أخيراً حتى تردنا كشوف الترشيحات من المناطق التعليمية معتمدة لبدء التوسع في الاختبارات الإلكترونية التي ستشمل جميع الشرائح خلال العام الحالي».

وتطرقت الكندري إلى تجربة تدريس اللغة الفرنسية في المرحلة المتوسطة والمطبقة حاليا في 12 مدرسة على طلبة الصف السابع حيث من المقرر أن يتم التوسع لتشمل طلبة الصف الثامن العام المقبل لافتة إلى أنها مادة اختيارية وسيتم تقييم التجربة على مدى سنتين واتخاذ القرار المناسب للتوسع فيها من عدمه.

ندوة عن «الترفيع الوظيفي» بمسرح الوزارة

أكد الوكيل المساعد للشؤون الإدارية بوزارة التربية فهد الغيص أن الترفيع الوظيفي مستمر من خلال ديوان الخدمة المدنية، وذلك بعقد الاجتماعات والندوات المختصة التي تهدف إلى رفع وعي العاملين بوزارة التربية، موضحا أن ندوة الترفيع الوظيفي التي تم تنظيمها توضح مدى استحقاق موظفي الوزارة من هذا الترفيع وتقدم شرحا مفصلا حول الفروق بين الترفيع والمسميات الوظيفية.

وقال الغيص، خلال الندوة التي أقيمت صباح أمس بمسرح وزارة التربية تحت رعاية وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري: «هناك ضوابط وشروط للترفيع الوظيفي وضعها ديوان الخدمة المدنية وتم برمجتها من خلال النظم المتكاملة، بحيث يستطيع الموظف معرفة سنوات خدمته وأيام الغياب والاجازات المرضية التي تخصه».

من جهته، أكد مدير إدارة الموارد البشرية سعود الجويسر أن هناك نوعين من الوظائف، يشمل النوع الأول وظائف ذات الأثر المالي من أعضاء الهيئة التعليمية والمهندسين والمحاسبين والقانونيين، أما النوع الثاني فيشمل وظائف ليس لها أثر مالي كمنسقي الإدارات والمعاملات وشؤون التوظيف والسكرتارية.

وأكد الجويسر أن الوزارة تقوم سنويا بالترفيع الوظيفي بتواريخ محددة بالبحث بالطلبات من بداية شهر سبتمبر، حيث تتم عملية الترفيع بتاريخ 1 نوفمبر إلى 30 ديسمبر من كل سنة ميلادية، مشيرا الى أن لكل وظيفة ملف وبطاقة ترفيع .

back to top