انخفض سعر صرف الدينار خلال عام 2015 بنحو 3.9 في المئة، مع أغلب العملات الرئيسية العالمية والخليجية، خاصة تلك المرتبطة بالدولار، مقابل ارتفاعه أو ثباته امام العملات الأوروبية والآسيوية الأخرى.

Ad

وشهدت أسعار صرف الدولار وجميع العملات الخليجية المرتبطة به ارتباطا كاملا، وهي: الريال السعودي، الريال القطري، الريال العماني، الدرهم الإماراتي، الدينار البحريني، نموا في أسعارها مقارنة بالدينار، بنسبة بلغت 3.9 في المئة نهاية 2015، مقارنة بنهاية 2014، كما انخفض الدينار مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 1 في المئة، والين الياباني بـ2 في المئة.

في المقابل، حقق الدينار نموا واضحا أمام اليورو بنسبة 9.4 في المئة، بزيادة 33.68 فلسا، كما انخفض أمام الدولار الكندي بنسبة 9.1 في المئة، والكرونا السويدي بنسبة 6.8 في المئة.

من جانبها، اكدت مصادر مصرفية أن الانخفاض الذي شهده الدينار يعد مقبولا في ظل الاستقرار الذي حققته السياسة التي يتبعها "المركزي" باختيار سلة عملات بدلا من سياسة الربط الكامل مع الدولار التي تطبقها اغلب دول مجلس التعاون.وأشارت المصادر إلى انه رغم تحقيق العملات المرتبطة بالدولار بالكامل ارباحا مقابل الدينار، فإنها معرضة لهزات عنيفة مع اي تغيرات في السياسة الاميركية على مستوى السياسات المالية او الاقتصادية العامة. وأضافت ان سياسية سلة العملات تعطي المركزي المرونة والقدرة اللازمة على تقبل الصدمات في اسواق العملات العالمية لتعطي للدينار استقرار أكثر في سعر الصرف عن باقي عملات المنطقة.