أكدت المديرة التنفيذية لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في معهد الكويت للأبحاث العلمية، د. فايزة اليماني، سعي المعهد نحو تشجيع المشاركة في تنفيذ الأبحاث العلمية التي تخص الملوثات العضوية الدائمة، فضلا عن عقد الورش وتبادل الخبرات وبناء القدرات العلمية بين الدول الأعضاء، مشيرة إلى أن المعهد سيسعى إلى تقوية مستوى التعاون العلمي وتبادل الخبرات العلمية ونتائج الدراسات العلمية التي تختص بالملوثات العضوية الثابتة مع المراكز الإقليمية حول العالم.

Ad

وقالت اليماني، في كلمة لها صباح أمس خلال افتتاح "الاجتماع التشاوري حول مستجدات اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة"، إن المعهد ومنذ تأسيسه عام 1967، عمل كي يصبح مركزاً للتميز في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بالتنمية في الكويت.

وأشارت إلى أن الاجتماع التشاوري يهدف إلى تبادل الخبرات مع ممثلي مصر والجزائر والأردن للاستفادة من الخبرة المتوفرة لديها في مجال تطبيق متطلبات اتفاقية استكهولم، موضحة أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال تحقيق متطلبات اتفاقية استكهولم وخاصة في ما يتعلق بخطط التنفيذ الوطنية التي تخص الدول الأعضاء في غرب آسيا، ووضع الأطر المناسبة لتمكين الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الاتفاقية.

وأضافت أن الاجتماع عرض المعلومات العلمية المهمة والخاصة بالملوثات العضوية وبناء القدرات اللازمة، التي بدورها ستساعد الأطراف المشاركة في خطة المراقبة الدولية للملوثات العضوية الدائمة في تقييم المعلومات والبيانات ذات العلاقة بالمنطقة من أجل التطبيق الأكثر كفاءة لاتفاقية استكهولم.

من جانبه، أكد الباحث العلمي الرئيس في برنامج التلوث البيئي والمناخ في المعهد، د. عبد النبي الغضبان، أن الملوثات العضوية الثابتة هي مركبات عضوية والعنصر الرئيسي بها هو الكربون وقد تكون من أصل طبيعي أو تكوين صناعي، ولها خصائص طبيعية وكيميائية، وتقاوم التحلل في البيئة، ولها تأثير خطير على صحة الإنسان والبيئة.

في مجال آخر، وبرعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ينظم معهد الكويت للأبحاث العلمية المؤتمر والمعرض السادس للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENAREC6)، من 4 حتى 6 أبريل المقبل، تحت شعار «ابتكارات متجددة نحو الطاقة المستدامة».

وقال المعهد، في بيان أمس، إن المؤتمر يهدف إلى مناقشة وعرض ابرز المستجدات العالمية حول الطاقة المتجددة وتنامي منتجاتها، واستعراض المشاريع والفرص المتاحة للاستثمار وفق احدث التقنيات والخدمات، حيث تتجاوز الاستثمارات المطروحة لمشاريع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 75 مليار دولار.

وأكد أن مؤتمر ومعرض الطاقات المتجددة في دورته القادمة سيشارك فيه عدد كبير من المنظمات العالمية، لبحث افضل السبل في تطوير وتفعيل العمل بالطاقات النظيفة محليا وعالميا، وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة والمنظمة الدولية للطاقة المتجددة وهيئات الاستثمار الاقليمية والمؤسسات والشركات المختصة بقطاعات النفط والغاز بمنطقة الخليج والعالم، لاسيما المتخصصة في الاستثمار بقطاع الطاقات المتجددة.