في ضربة جديدة وجهها رجال مكافحة المخدرات بالتنسيق مع المباحث الجنائية، أُحبطت محاولة تهريب نحو ربع طن من الحشيش للبلاد، تزعمها وافدان إيرانيان، لمصلحة مواطن نزيل السجن المركزي.

Ad

أحبط قطاع الأمن الجنائي، ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمباحث الجنائية، إدارة مباحث محافظة الفروانية، محاولة تهريب أكثر من ربع طن من مادة الحشيش المخدرة، حاول وافدان إيرانيان إدخالها الى البلاد لمصلحة مواطن في السجن المركزي ومحكوم على ذمة قضايا مخدرات.

جاء ذلك بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ومدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ، ومساعده لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العقيد وليد الدريعي.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ "الجريدة" أن رجال مباحث محافظة الفروانية وصلت اليهم معلومات سرية عبر مصادرهم الخاصة بقرب وصول كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدرة عن طريق البحر، مشيرا الى أن رجال المباحث نسقوا مع زملائهم في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من أجل إحباط عملية التهريب وضبط الكمية قبل دخولها.

سجين بـ«المركزي»

وأضاف المصدر أن فريقا أمنيا مشتركا كمن للمهربين الايرانيين لحظة خروجهم من الميناء وهم محملين بالمخدرات وأطبقوا عليهم وعثر بحوزتهم على 260 كيلو من مادة الحشيش المخدرة، اعترفوا بأنهم جلبوها لمصلحة مواطن سجين بالسجن المركزي، بعد أن زودهم بإحداثيات وجود البضاعة في البحر، وعملوا على استخراجها ومن ثم تهريبها الى داخل البلاد.

وأضاف المصدر أن رجال المباحث استدعوا السجين المواطن الذي حاول الانكار في بداية التحقيق، إلا أنه عاد واعترف تفصيليا على عملية التهريب، بعد أن واجهه رجال المباحث بالتحريات التي جمعوها، فضلا عن كشف الاتصالات بينه وبين المهربين، والتي عثر عليها في الهاتف الخاص بالمواطن، وكان يستخدمه داخل السجن المركزي من أجل إدارة عمليات تهريب وترويج المخدرات.