الحوثيون يرفضون لقاء ولد الشيخ بالمعتقلين

نشر في 12-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2016 | 00:01
No Image Caption
بعد ساعات من وصول مبعوث الأمم المتحدة الخاص إسماعيل ولد الشيخ إلى صنعاء، رهنت جماعة "أنصار الله" الحوثية مسار تفاوضها مع الحكومة اليمنية بوقف "الحرب" التي يشنها التحالف العربي على معاقلها ومواقع قوات الرئيس السابق علي صالح منذ 26 مارس الماضي، ورفضت طلباً من ولد الشيخ بزيارة كبار المعتقلين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيح.

وقال الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام، في حوار مع قناة "المسيرة"، إن ما يعقد استمرار المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين المتمردين وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي "استمرار الحرب"، واتهم الولايات المتحدة بـ"الحيلولة دون توقف الحرب"، معتبراً أن السعودية التي تقود التحالف "لا تمتلك أي قرار".

ووصل ولد الشيخ للعاصمة صنعاء، مساء أمس الأول للقاء الوفد التفاوضي للحوثيين والرئيس السابق، في إطار الترتيبات لعقد جولة المشاورات الجديدة بين الأطراف اليمنية، والتي كان من المقرر انعقادها في 14 يناير الجاري، بالكويت.

وكان مصدر حكومي كشف في تصريحات سابقة لـ"الأناضول"، السبت الماضي، أن مفاوضات السلام تأجلت إلى موعد غير مسمى، إلا أن الأمم المتحدة لم تعلن ذلك.

ووجهت الميليشيات المتمردة صفعة جديدة للمسار السياسي مع رفضها طلباً تقدم به المبعوث الأممي لمقابلة المعتقلين السياسيين.

إلى ذلك، وبالرغم من تعهدات ميليشيات الحوثي وصالح بالتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعيشها تعز، أعلنت اللجنة الطبية في محافظة تعز أن 37 منشأةً صحية أُغلقت بسبب حصار الميليشيات وقصفها للمدينة.

وأودى القصف العشوائي المستمر، بحياة 5 مدنيين وجرح أكثر من 8، معظمهم أطفال، إثر سقوط صاروخ "كاتيوشا" على حي وادي القاضي السكني، أطلقته ميليشيات المتمردة.

من جهة أخرى، استعرض البرلمان الإيراني، مساء أمس الأول، تقريراً بشأن "تطورات الحرب في اليمن"، والعملية التي تشنها قوات التحالف العربي، ضد الميليشيات الحوثية المتحالفة مع طهران.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن التقرير أعده وقدمه للبرلمان الإيراني، جنرال رفيع، وأحد قادة الحرس الثوري، يدعى إسماعيل أحمدي، ويشغل حالياً منصب رئيس "لجنة دعم الشعب اليمني" في البرلمان.

وطالب أحمدي البرلمان بالموافقة على دعم الميزانية المقررة لدعم حلفاء إيران في اليمن، خلال المرحلة المقبلة تحت ذريعة إيصال الأدوية والمواد الغذائية لليمنيين المتضررين.

(صنعاء، عدن - أ ف ب، د ب أ، رويترز، يمن برس)

back to top