إردوغان: الملك سلمان ضمانة للاستقرار
«قمة إسطنبول» ستدين إيران وتدعم «التحالف الإسلامي»
بعد زيارته التاريخية إلى مصر، لقي العاهل السعودي، حفاوة بالغة في أنقرة، من الرئيس التركي، في خطوة تظهر قدرة الرياض على التموضع بين أكبر عاصمتين إقليميتين.
خصّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، باستقبال حار في القصر الرئاسي، بشكل يظهر متانة العلاقات بين أنقرة والرياض.ووصل العاهل السعودي، القادم من مصر، إلى باب القصر الرئاسي على تخوم أنقرة بمواكبة الخيالة، وهم يرفعون السيوف، في وقت أطلقت المدفعية 21 طلقة، وعُزِف النشيدان الوطنيان للبلدين، ثم حيا الملك فوج الحرس الرئاسي التركي.وكان إردوغان في استقبال الملك سلمان عند باب القصر الرئاسي الذي دخلاه محاطَين بحرس الشرف، إضافة إلى 16 رجلاً، يمثل كل منهم مرحلة من مراحل التاريخ التركي. وفي كلمة له، قال الرئيس التركي، خلال منحه وسام الجمهورية للعاهل السعودي: «أخي الملك سلمان، بفضل إدارتكم الحكيمة، كنتم صمام أمان للاستقرار والرخاء والأمن، في منطقتنا التي تشهد أزمات كبيرة»، مشيداً بجهوده في تعزيز العلاقات بين أنقرة والرياض منذ توليه ولاية العهد.إلى ذلك، عقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أمس، اجتماعاً تمهيدياً للقمة الإسلامية التي تعقد على مدى يومين في إسطنبول، اعتباراً من الغد.وفي مسودة البيان الختامي للقمة، تطالب دول المنظمة إيران بوقف تدخلاتها في شؤون دول الجوار، وتدين تدخلاتها في البحرين واليمن وسورية والصومال، كما تدعو إلى دعم التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت الرياض تأسيسه.لقراءة المزيد:إردوغان يحتفي بالملك سلمان ويعتبره «ضمانة للاستقرار»