في ظل تصعيد الطرفين، عبر إصرار اتحاد البترول على الإضراب ومواصلته التعنت، ورفض الحكومة المساومة، نفذ الاتحاد ونقاباته النفطية أمس إضراباً عن العمل انعكست آثاره السلبية على تراجع إنتاج الكويت النفطي أمس 63%، ليصل إلى 1.1 مليون برميل، مقارنة بـ3 ملايين قبل الإضراب.
ولم يقف الأمر عند ذلك، بل انخفض إنتاج مصافي شركة البترول الوطنية 40%، ليبلغ 520 ألف برميل مقارنة بـ930 ألفاً، فضلاً عن إغلاق مصنع الأسمدة التابع لشركة صناعة الكيماويات البترولية للاستفادة من غازه في تزويد محطات الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء.من جانبه، قال مجلس الوزراء، في بيان أمس، إنه كلف الجهات المعنية، كل فيما يخصه، «مباشرة الإجراءات القانونية لمواجهة الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من يتسبب في تعطيل المرافق الحيوية بالبلاد والأضرار الجسيمة بمصالحها». وأضاف المجلس أنه كلف مؤسسة البترول «اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير العمالة الضرورية لتسيير العمل في مرافقها، وتشغيل الإنتاج والوفاء بالالتزامات المحلية والدولية من المنتجات البترولية».على الطرف الآخر، وخلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع طارئ مع رؤساء النقابات، شدد رئيس اتحاد عمال البترول سيف القحطاني على أن «الإضراب قائم إلى حين تحقيق مطالب العاملين بالقطاع النفطي، والمتمثلة في عدم التعدي على حقوقهم إلى جانب محاسبة من تسبب في تلك الأزمة».لقراءة المزيد:عمال النفط ينفذون إضرابهم... الحكومة تتوعد بالعقاب والنقابات تواصل اليومالقحطاني: الإضراب قائم حتى تتحقق مطالب العاملينتباين نيابي بشأن «إضراب النفط» وتوجه لعقد جلسة خاصة
أخبار الأولى
الحكومة تتوعد مضربي النفط والنقابات تواصل التعنت
18-04-2016