قبل الفيلم الوثائقيPresenting Princess Shaw ، كانت سامانثا مونتغومري امرأة عازبة تبلغ 38 عاماً وتعيش في {نيو أورلينز} وتعمل في مركز تمريض للمسنين نهاراً وتعبّر عن مشاعرها على موقع {يوتيوب} ليلاً.

Ad

 ضمن يوميات مصوّرة صريحة، تكشف سامانثا مونتغومري على {يوتيوب} عن محنة عاطفية كانت تحاول تجاوزها. تحدثت هذه المرأة عن استغلال جسدي وجنسي واجهته في طفولتها وعن سيرة تخطط لكتابتها بعنوانFlying on Broken Wings (الطيران بأجنحة متكسّرة).

لكنها كانت تركّز بشكل أساسي على غناء مقاطع أصلية من دون ألحان موسيقية، وحصدت بين 50 و80 مشاهدة. في مشهد مؤلم من فيلم Presenting Princess Shaw (تقديم الأميرة شو)، تسهر في نادٍ محلي وتستعد للغناء هناك لكن يغادر نصف العملاء المكان قبل أن تبدأ.

لكن لا تعرف سامانثا أنّ شخصاً معيناً كان يراقب الموسيقى التي تقدمها. فقد لاحظ أغانيها الموسيقي أوفير كوتيل المعروف في باسم {كوتيمان} والمتخصص في دمج فيديوهات {يوتيوب} لفنانين مجهولين وتحويلها إلى عروض فنية مصوّرة. تكون الأحداث اللاحقة مدهشة ويصورها المخرج إيدو هار بشكل حميم وغير مسبوق: إنها حكاية شبيهة بقصة {سندريلا} وتكون بطلتها غير متوقعة بأي شكل.

سمحت سامانثا للمخرج هار ببدء تصوير حياتها قبل أن تعلم بدمج أغانيها على الجانب الآخر من العالم.

كانت معتادة على التكلّم بصراحة عن حياتها الخاصة، لذا تبدو طبيعية جداً في الفيلم الوثائقي (في أحد المشاهد تجتمع مجدداً مع صديقتها السابقة منذ ثماني سنوات ولا يهتمّ أي منهما بوجود الكاميرات). يعطي الرابط العاطفي الذي نقيمه معها تزامناً مع تطور أحداث الفيلم ثماره في آخر 20 دقيقة وتكون النهاية سعيدة بشكل خيالي، لكنها حصلت على أرض الواقع فعلاً. أحياناً، تحصل أحداث إيجابية مع الصالحين أيضاً!