مال أداء معظم مؤشرات الأسواق الخليجية الى السلبية في ثاني جلساتها الاسبوعية، أمس، حيث تراجعت جميعها عدا مؤشر سوق مسقط الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.49 في المئة تعادل 24.06 نقطة وهو الثاني على التوالي ليقفل على مستوى 24.06 نقطة، والتي تعادل 4965.81، بينما كان مؤشر سوق دبي الأكثر خسارة بنسبة 1.93 في المئة، والتي تعادل 53.18 نقطة تلاه مؤشر سوق قطر الذي بلغت خسائره نسبة 1.48 في المئة، تعادل 132.75 نقطة، ثم مؤشر سوق الكويت "السعري" بنسبة 0.74 في المئة، تعادل 36.73 نقطة، تلاه مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.65 في المئة تعادل 7.55 نقطة ثم مؤشر أبوظبي بنسبة 0.63 في المئة تعادل 24.20 نقطة، وتراجع مؤشر "تاسي" السعودي بنسبة 0.26 في المئة تعادل 16 نقطة ليقفل على مستوى 5.595.36 نقطة.

Ad

وجاءت هذه التراجعات بعد موجة مكاسب الجلسة الاولى يوم الاحد الماضي إثر ارتفاعات كبيرة للنفط خلال نهاية الاسبوع الماضي، والتي تجاوزت 10 في المئة، بينما بدأت تعاملات هذا الأسبوع على اللون الأحمر، وكانت خسائر النفط بحدود نسبة 3 في المئة للخام الأميركي وبرنت حتى إقفال الأسواق الخليجية عدا السعودي، وبدا التذبذب واضحا، حيث قلصت خسائر النفط الى 1 في المئة، وعاد برنت فوق مستوى 32 دولارا للبرميل، منتظرا تحركا جديدا يحدد الاتجاه للجلسات القادمة على افضل تقدير.

تذبذب مؤشرات السوق الكويتي

سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية تراجعا بنهاية جلسة شابها التذبذب، وخسر المؤشر السعري نسبة 0.7 في المائة تساوي 36.73 نقطة ليقفل على مستوى 4938.22 نقطة وكانت الخسائر الوزنية اكبر حيث تراجع الوزني بنقطة مئوية تعادل 3.4 نقطة ليقفل على مستوى 332.63 نقطة، وتفاقمت الخسائر على مستوى مؤشر كويت 15 حيث بلغت نسبة 1.2 في المائة تساوي 9.07 نقطة ليقفل على مستوى 776.9 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا مع مستواها أمس الأول، حيث انخفضت السيولة الى مستوى 10.5 ملايين دينار، وهي اقل بحوالي النصف قياسا على سيولة جلسة الأمس، بينما كان عدد الأسهم المتداولة 154.5 مليون سهم نفذت من خلال 3487 صفقة.

أسهم قيادية

بعد بداية خضراء لمؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية استمر حوالي نصف الجلسة، بدأ المؤشر السعري بترك المنطقة الخضراء بسبب تراجع سهم طيبة بـ 225 فلسا، ما أفقد السهم 75 في المئة من قيمته، حيث انه من الأسهم الخاملة التي اثرت على المؤشر السعري بشكل مباشر وعلى معنويات المتداولين، ليبقى المؤشر السعري تحت رحمة تداولات أسهم محدودة الدوران وصغيرة القيمة السوقية كان وقتها معظم الأسهم القيادية باللون الأخضر، مما شكل دعما للمؤشرات الوزنية التي بقيت على اللون الأخضر وبمكاسب جيدة، ولكن الحال لم تدم كذلك، وبعد نهاية نصف الجلسة الاول انطلقت عمليات بيع افقدت الاسهم القيادية مكاسبها، مما أعاد المؤشرات الوزنية الى صف المؤشر السعري وبشكل مواز كذلك لأداء المؤشرات الخليجية التي صبغ معظمها اللون الاخضر ليقفل الجميع على خسائر واضحة محت جزءا كبيرا من مكاسب أمس الأول.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى اللون الأحمر، حيث انخفضت 7 قطاعات وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات بقيادة رعاية صحية بمكاسب بلغت 9.95 نقطة ثم صناعية 2.78 نقطة ثم النفط والغاز 2.15 نقطة وخدمات استهلاكية 1.11 نقطة، بينما كان الضغط من قطاع بنوك والذي خسر 8.94 نقاط، تلاه اتصالات بـ 8.33 نقطة ثم مواد أساسية، واستقر قطاعا منافع وتأمين من دون تغير.

تصدر النشاط سهم أدنك بتداول 33 مليون سهم، خاسرا نسبة 6.52 في المئة، وجاء ثانيا سهم الإثمار متداولا 23 مليون سهم، وخاسرا كذلك نسبة 3.12 في المئة، ثم ربح "تمويل خليج 6 في المئة بعد تداولات اقتربت من 20 مليون سهم حل بها ثالثا بين الأكثر نشاطا، ورابعا جاء سهم منشآت بتداولات بلغت 7 ملايين سهم وبخسارة بلغت 1 في المئة، واستقر منازل دون تغير سعري بتداول 5 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين مركز سلطان بنمو بلغ 10 في المئة، تلاه صكوك مرتفعا بنسبة 8.4 في المئة، وثالثا سفن بمكاسب بلغت 7.5 في المئة ثم ياكو 6.7 في المئة، وخامسا جاء سهم وطنية بارتفاع بلغ 6.3 في المئة.

وخسر سهم طيبة نسبة 75 في المئة من قيمته السوقية، كما اسلفنا ليتصدر الأكثر خسارة تلاه سهم كيبل تلفزيوني بخسارة 8 في المئة، ثم المنتجعات متراجعا بنسبة 8.33 في المائة، ورابعا جاء سهم ابيار خاسرا 8.16 في المائة ثم سهم كفيك بخسارة نسبة 7.35 في المئة.