الحريري استقبل القناعي: موقفنا من الرئاسة ثابت
الحسيني: النواب الممددون لأنفسهم يشكلون مجلساً منحلاً
استقبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أمس، في بيت الوسط، السفير الكويتي في لبنان عبدالعال القناعي، وتناول معه آخر المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.زيارة القناعي تأتي بعد يوم من لقاء سفراء مجلس التعاون الخليجي البطريرك الماروني بشارة الراعي، حيث بحثوا الأزمة الرئاسية اللبنانية.
وأكد الحريري خلال استقباله وفداً موسعاً من القطاع التربوي في "تيار المستقبل" أمس الأول في "بيت الوسط"، "أننا ثابتون في موقفنا من انتخاب رئيس للجمهورية، مهما تعقدت الأمور ووضعت العراقيل والصعاب أمام عملية الانتخاب، كما يحدث في الوقت الحاضر، لأننا لن نيأس مهما عطلوا، وسنستمر في جهودنا، لتحقيق هدف انتخاب الرئيس".وأضاف: "على السياسي أن يكون مبادراً مهما سدت الأبواب في وجهه، وأن يسعى باستمرار إلى فتح أبواب جديدة، والبحث عن الحلول للأزمات والمشاكل المطروحة، لأن الخوف والتردد والجمود تؤدي إلى تراكم الأزمات وتعقيدها وتردي الأوضاع نحو الأسوأ، ولا تفيد في حل أزمة الانتخابات الرئاسية وغيرها". في موازاة ذلك، أسف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أمس، أن "الستاتيكو الذي نعيشه سيطول أكثر، لأن حزب الله لديه حسابات متعلقة بالإقليم أكثر مما هي متعلقة بلبنان، فآخر همه اقتصاد لبنان أو تقدمه، بل أولويته الأمة كما يفكر فيها هو، التي نواتها الجمهورية الإسلامية في إيران، لذا يقوم بما يناسبها، فإذا ناسبها أن يُرسل شبابنا ليموتوا في سورية أو اليمن يقوم بذلك خدمة للأمة، وإذا ناسب الأمة أن يُهاجم السعودية يفعلها، مع العلم أن المملكة لم تقم يوماً بأي شيء يضر بلبنان".وأشار إلى أننا "نعمل ليلاً ونهاراً للخروج من هذا الوضع، وقمنا بخطوة جبارة، هي التوافق مع التيار الوطني الحر، وسنحاول أن نستتبعها بخطوات أخرى لاحقة".في سياق منفصل، رأى رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني في مؤتمر صحافي، أمس، أن "امتناع مجلس النواب عن وضع قانون للانتخابات وانصرافه عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، هو خرق للدستور"، قائلا إن "النواب السابقين الممددين لأنفسهم يشكلون، من حيث الدستور، مجلساً منحلاً، وهم كذلك عملياً".إلى ذلك، أشار رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان بعد اجتماع "لقاء الجمهورية"، أمس، إلى أن "الحاجة باتت ملحة لسياسة وطنية شاملة تجاه النازحين السوريين".