ذكر بدر العميري، أن أركان تسير في خطى ثابتة  ويدل على ذلك ما تحقق من نتائج تشغيلية حيث تسعى دوماً إلى الحفاظ على حقوق ملكية المساهمين والعمل على تعظيمها، لافتاً إلى أن ما قامت به الشركة من بناء لاستثماراتها، وما اتبعته من سياسات خلال السنوات السابقة، انعكس إيجاباً على الشركة ونشاطها.

Ad

قال رئيس مجلس إدارة شركة أركان الكويت العقارية "أركان" وليد المناعي، إن الشركة استطاعت الحفاظ على ما حققته من مكانة في طليعة الشركات العقارية، حيث كان عام 2015 امتداداً للنهج الصحيح الذي تسير عليه الشركة، مشيراً إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية خلال السنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر 2015 قيمتها 4.2 ملايين دينار كويتي، مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها 3.7 ملايين دينار، خلال الفترة المذكورة من عام 2014، أي بزيادة بلغت نسبتها 13.5 في المئة.

وأكد المناعي خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت أمس، نجاح خطة العمل التي اعتمدتها الإدارة وتركزت بشكل كبير على الاستثمار في قطاع السكن الاستثماري في الكويت وأدت دوراً فعالاً في تعظيم الإيرادات خلال السنة المالية المنتهية.

وأوضح أن الشركة تتطلع خلال عام 2016 والأعوام المقبلة إلى أن تستمر في أدائها الإيجابي، من خلال تحقيق العوائد الجيدة من استثماراتها وتحديداً الاستمرار في التوسع المدروس في قطاع السكن الاستثماري وأيضاً الاستثمار في الأنشطة العقارية الأخرى، سواء داخل الكويت أو خارجها، آملاً ألا يكون انخفاض أسعار النفط مبرراً لتجميد أو بطء المشاريع التنموية للدولة التي قد تؤثر على أوضاع السوق العامة والسوق العقاري خاصة.

وذكر أن النتائج المالية التي حققتها الشركة خلال السنة المالية المنتهية أظهرت قوة مركزها المالي وجودة استثماراتها وكفاءة تشغيلها، مبيناً أن أركان ملتزمة في المضي في تحقيق الأهداف من خلال خطوات ثابتة ومدروسة في تعظيم حقوق المساهمين وتحقيق الأرباح.

البحث عن الفرص

من جهته، كشف الرئيس التنفيذي للشركة بدر العميري، أن أركان الكويت ماضية قدماً في البحث عن فرص الاستثمار، التي من شأنها أن تسهم في تحقيق عوائد جيدة ومستدامة للشركة، كما تمنى تحسن أوضاع السوق واستقرار خطط التنمية للدولة، بما يعيد النشاط إلى الاقتصاد الوطني عموماً، والسوق العقاري على وجه الخصوص.

وأضاف العميري أن الشركة مستثمرة فقط في العقارات الاستثمارية، لافتاً إلى أن 80 في المئة من العمارات الاستثمارية مؤجرة، وهي تحقق مردوداً مادياً جيداً للشركة ـ متوقعاً أن تنخفض إيرادات الشركات العقارية، نتيجة وضع السوق العام وتدني أسعار النفط.

ولفت العميري إلى نجاح الشركة في تحقيق ربح صافي بقيمة 4.2 ملايين دينار، وتحققت هذه على الرغم من تذبذب سوق العقار وانخفاض عائداته، إذ أضحى من الصعب تحقيق عوائد جيدة نظراً إلى ندرة توافر الفرص العقارية بعوائد مرضية.

وفي حديثه عن أوضاع الشركة، أفاد بأن أركان، تسير في خطى ثابتة، ودليلنا إلى ذلك ما تحقق من نتائج تشغيلية، "حيث نسعى في أركان الكويت دوماً إلى الحفاظ على حقوق ملكية المساهمين والعمل على تعظيمها"، موضحاً أن ماقامت به الشركة من بناء لاستثماراتها وما اتبعته من سياسات خلال السنوات السابقة، انعكس إيجاباً على الشركة ونشاطها.

وأكد أن صافي الربح نما بشكل جيد مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم تحقيق 2.5 مليون دينار عن عام 2013، و3.7 ملايين دينار عن عام 2014، وصولاً إلى 4.2 ملايين دينار عن عام 2015.

وهذا ما يثبت مسار الشركة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أرباح جيدة خلال السنوات المقبلة، ومن المتوقع أن تستمر الشركة في تعظيم إيراداتها بعد الانتهاء من عملية تطوير عقارات ستحقق إيرادات جيدة ومستدامة خلال السنة المالية الجديدة، التي يتوقع لها أن تسهم أيضاً في مساندة ودعم أهداف الشركة التشغيلية.

استثمارات عقارية

بدوره، قال مساعد الرئيس التنفيذي العمليات جلال أبوشايب أن 95 في المئة من استثمارات الشركة توجد داخل دولة الكويت، بينما هناك 5 في المئة خارجها، مؤكداً على أن الاستثمارات الخارجية ليست عليها أي نوع من المخاطر.

وأضاف أبوشايب أن استثمارات الشركة في الكويت تقتصر على العقار السكني الاستثمار، لافتاً إلى أن القيمة المسجلة للعقارات هي أقل من قيمتها الحالية، مشيراً إلى أن الشركة تتبع سياسية متحفظة.

ووافقت العمومية على كافة البنود الواردة في جدول الأعمال، وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة، ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر2015، كما وافقت العمومية على توزيع أرباح نقدية بواقع 7 في المئة من المئة، و5 في المئة أسهم منحة.

كما انتخبت العمومية أعضاء مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاثة القادمة، ضم كلاً من بشار التويجري‏، يعقوب البندر، وعمر المطوع‏، ومحمد الطيار، وعبدالرحمن التركيت، وأحمد الفريح، والشركة الأولى للاستثمار.