تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتوعد فرنسا وحلفاءها

نشر في 15-03-2016 | 14:09
آخر تحديث 15-03-2016 | 14:09
No Image Caption
أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي (اكمي) في بيان نشر ليل الأثنين أن هجوم يوم الأحد في ساحل العاج هو رد على العملية التي تقودها فرنسا ضد الجهادينن في منطقة الساحل الأفريقية، متوعداً باريس وحلفاءها من جديد.

ويأتي هذا الإعلان قبل زيارة وزيري الخارجية والداخلية الفرنسيين جان مارك ايرولت وبرنار كازونوف الثلاثاء إلى ابيدجان على إثر الهجوم ضد المنتجع السياحي «بسام الكبير« قرب ابيدجان والذي أدى إلى سقوط 18 قتيلاً بينهم 4 فرنسيين.

وأعلن التنظيم الجهادي في بيان تبنى فيه الهجوم، إنه استهدف وسيستهدف مجدداً فرنسا «ومصالحها في البلدان على أراضي الدول المشاركة في عمليتي سيرفال وبرخان«، وفق ما أفاد موقع «سايت» المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية الإسلامية.

وحشدت عملية «برخان» التي بدأت في أغسطس 2014 إثر عملية «سيرفال» التي أطلقت في كانون الثاني 2013، نحو 3500 عسكري في خمسة بلدان من الشريط الصحراوي الساحلي تواجه خطر المجموعات الجهادية، هي موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.

وأوضح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في البيان، أن هجوم الأحد يأتي في سياق «خطتنا لاستهداف أوكار الصليبيين وأماكن تجمعاتهم».

وأضاف أن عناصره اقتحموا «وكراً من أوكار الجوسسة والمؤامرات في منطقة الساحل الإفريقي، يجتمع فيه رؤوس الإجرام والنهب، وتحديداً المنتجع السياحي بسام الكبير الواقع شرق مدينة أبيدجان».

وحذّر «دولة ساحل العاج خصوصاً وكل من تورط وانخرط في حلف فرنسا في احتلالهم لبلادنا والاعتداء على أهلنا ومقدساتنا، وساهم في حرب المجاهدين، أن جرائمكم لن تمر دون رد».

وقال أن الهجوم في ساحل العاج هدفه «الثأر لإخواننا المجاهدين الذين قتلتهم فرنسا مؤخرا، وللأسرى الذين سلمتهم دولة ساحل العاج ظلماً وعدواناً لحكومة مالي العنصرية».

وساحل العاج هي الحليف التاريخي لفرنسا في غرب أفريقيا، وتشارك أبيدجان في قوة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي (مينوسما) ويتمركز نحو 600 جندي فرنسي في أربع قواعد في ضواحي أبيدجان.

وأشار التنظيم إلى أن الهجوم في ابيدجان نفذه ثلاثة رجال هم «حمزة الفلاني، عبد الرحمان الفلاني، وأبو آدم الأنصاري»، من دون أن يذكر جنسياتهم.

في المصطلحات الجهادية، يشير اسم «الأنصاري» إلى مقاتلين من السكان الأصليين، وكلمة «الفلاني» تدل على اتنية الفلاني الموجودة في معظم أنحاء غرب أفريقيا، بما في ذلك بوركينا فاسو.

وتبنى التنظيم هجمات باماكو (20 قتيلاً بينهم 14 أجنبياً في 20 نوفمبر 2015) وواغادوغو (20 قتيلا في 15 يناير)، وهي هجمات استهدفت أماكن يرتادها أجانب.

back to top