وساطة فرنسية بين السعودية ولبنان

نشر في 05-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 05-03-2016 | 00:00
No Image Caption
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خلال زيارته الأولى لفرنسا منذ توليه منصبه كبار المسؤولين الفرنسيين وفي مقدمتهم الرئيس فرنسوا هولاند، وبحث معهم التطورات في المنطقة وسبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وأولويات الاجتماع الثالث للجنة الثنائية المشتركة بين البلدين المقرر انعقاده في أبريل المقبل في باريس، برئاسة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت. ووفق مصادر مطلعة، فإن الرئيس هولاند يقوم بوساطة مع الرياض فيما يخص الملف اللبناني بغطاء أميركي، موضحاً أن ما تريده فرنسا هو إبقاء المظلة الإقليمية والدولية التي حمت لبنان حتى الآن من انهيار شامل. وأكدت الرياض لباريس ان صفقات السلاح والتصنيع الخاصة بالهبة السعودية للجيش اللبناني ستبقى سارية، وأن المملكة ستخزن هذه الأسلحة بدلا من تسليمها لبيروت، ولذلك فان المهمة أوكلت إلى محمد بن نايف لأنه المعني بالملف الأمني لا الملف الدفاعي العسكري المعني به الامير محمد بن سلمان.

وفي الصورة هولاند مستقبلاً بن نايف في باريس    

back to top