تتابع الفنانة أمل رزق تصوير أحدث أعمالها الدرامية «ليلة» مع الفنانة رانيا يوسف وسيعرض خلال الأسابيع المقبلة، إضافة إلى مشاركتها في مسلسل «الطبال» الذي سيعرض خلال رمضان المقبل.

Ad

حول جديدها كانت الدردشة التالية معها.

ما آخر اخبار مسلسليك الجديدين؟

أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في «ليلة» مع رانيا يوسف ومكسيم خليل، وهو  دراما طويلة، وكان التصوير انطلق  في نوفمبر.  كذلك بدأت تصوير دوري في مسلسل {الطبال} المقرر عرضه  على شاشة رمضان المقبل.

كيف وفقت في التصوير بينهما؟

لم ارتبط بالعملين في التوقيت نفسه،  ذلك أن فترة التصوير المشترك بينهما لم تتجاوز ثلاثة  أسابيع.

حدثينا عن دورك في «ليلة».

أجسد شخصية عليا، سيدة تدافع عن كرامتها وتتعرض لمواقف صعبة تؤثر في تعاملها  مع المحيطين بها لا سيما زوجها (محمود البزاوي)،  إذ تمرّ حياتهما بمشاكل معقدة نشاهد تفاصيلها في سياق الأحداث،  فتتغير شخصيتها بشكل كامل،  وتترك التجارب أثرا سلبياً فيها، وثمة مشاهد بيننا كانت أشبه بمباراة درامية.

ما سبب حماستك  للمسلسل؟

عليا إحدى الشخصيات المركبة التي لا يمكن فهمها من حلقة واحدة، وهذه الأدوار تستهويني، لذا لم أتردد في المشاركة، وحرصت على التحضير جيداً للشخصية لتحصل على حقها خلال التصوير، بالإضافة إلى أن المسلسل  يضم عناصر النجاح من  فريق عمل مميز، إلى المخرج محمد بكير الذي يسعى إلى إخراج أفضل ما لدى الممثل، وسعدت للغاية بالعمل معه. أتمنى أن تكون ردة فعل الجمهور مناسبة للمجهود الذي بذلته خلال التصوير.

هل ستؤدي تحولات عليا دوراً في الأحداث الرئيسة؟

بالتأكيد، فهي لاعب أساس وتطرح تصرفاتها وسلوكياتها مع المحيطين بها تساؤلات عدة من بينها: هل ستخضع للظروف أم  ستستمرّ في العناد والتمرد على الواقع المحيط بها، ما يغير مسار الأحداث بشكل سيفاجئ المشاهدين.

هل تتوقعين أن يحقق المسلسل نسبة مشاهدة  مرتفعة لدى عرضه في السباق الرمضاني؟

للعرض خارج السباق الرمضاني مزايا من بينها أنه يوفر نسبة مشاهدة أفضل للعمل  ومتابعة أكثر وتركيزاً على تفاصيله بشكل أعمق. كذلك   يهتمّ الجمهور بتفاصيل الشخصيات  أكثر من شهر رمضان الذي يُعرض فيه كمّ من الأعمال ويملّ  المشاهد الفواصل الإعلانية، لكن لا  ننكر أن عرض أي عمل في شهر رمضان يكون له مذاق خاص، كونه ينجح وسط منافسة قوية تجعل الفنان سعيداً بما قدمه.

ألم تشعري بالقلق من خوضك تجربة الدراما الطويلة؟

 يتكوّن مسلسل «ليلة» من 45 حلقة،  وهو ليس دراما طويلة بالمعنى المفهوم، فثمة دراما تصل إلى 90 و120 حلقة، كما أن السيناريو مكتوب بإحكام وبطريقة لا  تشعرك بأن العمل يتضمن  حلقات طويلة، كل ذلك سيدفع المشاهد إلى عدم  السؤال عن حلقاته،  لخلوّه من المط والتطويل.

كيف تقيّمين كواليس التصوير؟

 رائعة، وسادت روح التعاون  بين فريق العمل، ما جعل التصوير يمرّ سريعاً.

يرى البعض أن هذه التجارب مستوحاة من الدراما التركية التي حققت نجاحا في الفترة الأخيرة. ما ردّك؟

تطورت الدراما المصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، من ناحيتي الكم والكيف، فازدادت الأعمال التي يتم إنتاجها سنوياً، وأصبح لدى المخرجين اهتمام أكبر بالصورة والكادرات والتفاصيل الفنية، بالإضافة إلى ابتكار مواسم جديدة طوال العام، مثلما كانت الدراما في السابق، وعلى المستوى الشخصي أفرح بمشاهدة أعمال درامية جديدة في أي وقت خلال العام.

حدثينا عن تجربتك في «الطبال».

أشارك في البطولة مع أمير كرارة ووليد فواز، وأتوقع أن يكون من  المسلسلات المهمة التي ستعرض خلال رمضان، انطلق تصويره بداية الشهر الجاري وسنستمرّ في  التصوير حتى الشهر الفضيل.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية حُسن، سيدة قوية تحاول التغلب على المشاكل التي تمر بها عبر علاقات متشعبة ومعقدة مع المحيطين بها، أفضل أن يشاهدها الجمهور مباشرة بدلاً من الحديث عنها.

ما صحة ما تردد من أنك تعرضت لإصابة خلال التصوير؟

خلال تصوير أحد المشاهد الخارجية بالقلعة أصبت بكدمات اضطرتني إلى أخذ راحة اضطرارية لمدة أسبوع  حتى أتماثل إلى الشفاء.

هل ستكتفين بالمشاركة في «الطبال» خلال رمضان؟

 بالفعل، وتفرغت له لأنه  يحتاج تركيزاً كي لا اضطر للعمل تحت ضغط الارتباط بأكثر من عمل في التوقيت نفسه.

ماذا عن السينما؟

نجاح تجربتي الأخيرة في فيلم «أهواك» دفعتني إلى التفكير جيداً قبل الموافقة على أي عمل جديد. ثمة مشروع سينمائي جديد أتناقش مع المخرج محمد سامي على تفاصيله لكن لم يتحدد موعد تصويره  حتى الآن.