«الصحة» تجري حركة تدويرات في الإدارات المركزية والمناطق والمستشفيات خلال أيام
فصل «التجهيزات الطبية» عن «الأدوية» وإسنادها إلى الصراف
علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة ستجري قريبا تدويرات على مستوى مديري الإدارات المركزية ومديري المناطق الصحية والمستشفيات.ورجحت مصادر صحية مطلعة أن تشهد الأيام القليلة المقبلة فصل الأجهزة الطبية عن الأدوية، وتعيين مديرة منطقة العاصمة الصحية د. أفراح الصراف وكيلا مساعدا للتجهيزات الطبية مع إبقاء د. عمر السيد عمر وكيلا مساعدا لـ«الأدوية»، والذي يشغل الآن منصب وكيل مساعد لقطاع الأدوية والتجهيزات الطبية.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تعيين مديرة مستشفى الرازي د. منى عبدالصمد مديرة لإحدى المناطق الصحية كأول امرأة في تاريخ الوزارة تتولى منصب مدير منطقة صحية. وفي موضوع منفصل، اختتم مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي فعاليات البرنامج التدريبي الأول الذي أقيم تحت رعاية الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي وحضور مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي د. نبيل الحنيف ومدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي د. صلاح الشايجي.وقال الحربي في تصريح صحافي أمس إن هذه الفعالية جاءت تنفيذا لخطوات الجدول الزمني الخاص بخطة التنمية لإدارة خدمات العلاج الطبيعي لسنة ٢٠١٥/٢٠١٦ بهدف تطوير خدمات العلاج الطبيعي للأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد مشاركة 20 من اختصاصي العلاج الطبيعي في ورشة العمل التي جاءت تحت شعار «كيفية استخدام غرف التكامل في معالجة فئة خاصة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في غرفة الحس» كجزء من العلاج بنظرية التكامل الحسي التي قدمها كل من د. انجلي جوشي ود. أشواني من الهند.وأضاف الحربي ان هذه الغرف تختص بمعالجة الاطفال المصابين باختلالات حسية مختلفة، والتي قد تكون أعلى أو أقل من المعدل الطبيعي، كما تتضمن مؤثرات غنية لحاسة اللمس والبصر والشم والنطق، بالإضافة إلى الإحساس الذهني بالمحيط الخارجي والتوازن.وأشار د. جمال الحربي إلى أن المرشحين للعلاج بالتكامل الحسي هم الاطفال من الفئات التي تستفيد من العلاج ممن يعانون الاضطراب الحسي المتنامي والتوحد وحالات تشتت الانتباه وعدم التركيز المتقدمة، إضافة إلى حالات اضطراب التوازن والخاصة بجهاز التوازن.