الدلالي: «الأهلية للتأمين» واصلت أداءها القوي خلال 2015

نشر في 06-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 06-04-2016 | 00:00
No Image Caption
«عموميتها» وزعت 35% نقداً
وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة «الأهلية للتأمين» على جميع بنود جدول الأعمال، التي شملت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 7 ملايين دينار بواقع 35 في المئة من رأس المال المدفوع، أي 35 فلسا لكل سهم على المساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية، على أن توزع خلال عشرة أيام من اجتماع الجمعية، وذلك بعد خصم أسهم الخزينة.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الشركة، سليمان الدلالي، في كلمته بتقرير مجلس الإدارة، إن «الأهلية» واصلت أداءها القوي خلال عام 2015، محافظة على موقع الريادة، وهو ما يشكل دليلا على تفوقها في مواجهة كل التحديات بفضل استراتيجيتها الناجحة وسياستها المتحفظة، إلى جانب إدارتها الحصيفة للمخاطر، والتزامها أرقى معايير العمل لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء.

نتائج إيجابية

وأشار إلى تحقيق الشركة نتائج إيجابية لعام 2015، محققة أرباحا صافية بمبلغ 11.190.496 د.ك بعد إطفاء خسائر غير محققة في حساب الأرباح والخسائر مقدارها 8.801.136 د.ك مقابل أرباح بمبلغ 8.523.159 د.ك في عام 2014، مؤكدا أن النتائج الإيجابية المحققة خلال العام تعكس بصورة جلية نجاح «الأهلية» في مواجهة التحديات.

ولفت إلى الاستراتيجية الصارمة التي تتبناها الشركة للحد من المخاطر التي تحيط بها، وقد هدفت استراتيجيتها إلى التركيز على نوعية الأعمال والخدمات التأمينية المقدمة مع توفير الحماية القصوى للشركة. كما تؤمن إدارة الشركة بأن حوكمة الشركات أصبحت أداة أساسية لتحسين الأداء إلى أقصى درجة مع تقليل المخاطر إلى أدنى درجة، وحماية مصالح وحقوق المساهمين وحملة الوثائق، وذلك بتطوير إطار الحوكمة لديها وفقا لأعلى المعايير التي أقرتها الهيئات المهنية الرائدة والجهات الرقابية، كما يخضع إطار الحوكمة بصورة مستمرة للمراجعة الدورية من جانب مجلس إدارة الشركة.

وذكر الدلالي أن الشركة نجحت هذا العام في الاستحواذ على شركة الإعادة الكويتية، موضحا أن نجاحها يتجلى في تحقيق معدلات ربحية معتمدة في ذلك على القاعدة الرأسمالية وجودة أصولها، التي تبلغ 243 مليون دينار (2014 – 163.3 مليون دينار)، واستراتيجيتها الواضحة لدليل قوي على فاعلية إدارة المخاطر ومعايير الحوكمة الصارمة التي تطبقها، والتي أدت إلى حمايتها دائما من تدهور بعض الأسواق الاقتصادية، الذي أصاب العديد من الشركات، ويظهر ذلك في كل المؤشرات المالية الأخرى للشركة، فقد بلغ العائد على الموجودات 4.6 في المئة، والعائد على حقوق المساهمين 10.9 في المئة.

وألمح إلى أن «الأهلية» حافظت على تصنيفاتها الائتمانية المرتفعة من وكالات التصنيف العالمية (A-) من «ستاندرز اند بورز» وآخر (A3) من «موديز»، مبينا أن الشركة اعتمدت في ذلك على تنوع مصادر الإيرادات وامتداد شبكة التغطيات التأمينية على مستوى المنطقة، وتقديم منتجات تأمينية جديدة، مما ترتب عليه تحقيق نتائج قياسية مع الاستمرار في دعم احتياطيات الشركة لتقوية مركزها التنافسي على المستويين المحلي والإقليمي.

سوق التأمين

وقال الدلالي إن سوق التأمين العالمي في عام 2015 تميز بالثبات بعد التحسن التدريجي الذي طرأ عليه في عامي 2013 و2014، وتمكنت الشركة من تجديد اتفاقياتها بسعة أكبر ومميزات أكثر نتيجة لنتائجها الإيجابية على مر السنوات السابقة. وبين أن «الشركة أثبتت جدية تعاملاتها بالاكتتاب السليم والرغبة في زيادة مشاركتها في النتائج برفع حدود احتفاظها، حيث يعتبر هذا أحد أهدافها وضمن استراتيجيتها، وقد نجحنا في تحقيق ذلك تدريجيا، كما يتضح من الأرقام المرفقة، وبمقارنة نتائج السنوات الأخيرة».

وأوضح أن «سياسة الانتشار والتوسع الإقليمى ساعدا على تعزيز وتحسين المحفظة التأمينية عبر الاهتمام بالتأمينات الشخصية، بجانب الحصول على العديد من التأمينات التجارية والصناعية الضخمة، التي يمكن تبادل حصص منها مع الشركات الشقيقة والزميلة، مما يشجع على زيادة الاحتفاظ. فبالإضافة إلى الشركات الشقيقة في الأردن ولبنان والسعودية ومصر واليمن والعراق والواردة بياناتها في غير هذا المكان، مازالت الشركة تعمل على دراسة أسواق عربية أخرى تمهيدا لزيادة هذا الانتشار، وتحقيقا لهذا الهدف الاستراتيجي المهم بالمساهمة في حصص مؤثرة في بعض شركاتها».

وأضاف أن «الشركة استمرت في تطبيق سياسة التعاقد مع العناصر الواعدة من الشباب الكويتيين، والاستمرار في تطوير مهارات الكفاءات الوطنية وتشجيعهم بالدراسة والتدريب في الداخل والخارج، وإسناد الأعمال والمسؤوليات التي تتناسب مع مستواهم العلمي والعملي، وذلك للمتفوقين منهم، مما يحقق ارتفاعا في المستوى العام للعمالة والاستقرار الوظيفي على المدى الطويل.

back to top