قطعت تصريحات الأمين العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمود حسين، الطريق على ما تناقلته وسائل إعلام مصرية وأخرى عربية، عن وساطة المملكة العربية السعودية للصلح بين التنظيم، الذي أدرجه القضاء المصري إرهابياً أواخر ديسمبر 2013، والحكومة المصرية.
وقال حسين، الهارب في تركيا من أحكامٍ بالسجن، في بيان رسمي للجماعة صدر أمس الأول، إن "التصريحات غير صحيحة وكاذبة ولا أصل لها"، معتبراً أنها "مُحاولة لإلهاء الشعب المصري عن الواقع المعيشي المُتردي، فضلاً عن كونها محاولة لتشويه الإخوان بإشاعة عدولهم عن المسار الثوري السلمي، وتخليهم عن الشرعية وحقوق الشهداء"، على حد زعمه.وأكد المسؤول الإخواني "عدم إجراء أي لقاءات مع مسؤولين سعوديين ولا غيرهم"، وقال في هذا السياق: "لم يطرح علينا ذلك، ولم نطلب مبادرات من أحد".القيادي الإخواني المنشق سامح عيد قال لـ "الجريدة"، إن ما تقوم به الرياض، "ليس وساطة بالمعنى الدقيق، لكنها تفاهمات تتضمن تخفيف الملاحقات الأمنية والإفراج عن بعض الأموال المتحفظ عليها".
دوليات
«الإخوان» تنفي وجود وساطة سعودية مع الحكومة المصرية
07-03-2016