ميليشيا شيعية اختطفت الأميركيين الـ 3 في بغداد

نشر في 21-01-2016 | 00:03
آخر تحديث 21-01-2016 | 00:03
No Image Caption
العامري يُرَفّع قائد شرطة ديالى!
قال مصدران في المخابرات العراقية وآخران في الحكومة الأميركية، أمس، إن الأميركيين الثلاثة الذين اختفوا في بغداد قبل أيام، اختطفوا، وهم محتجزون لدى فصيل شيعي مدعوم من إيران.

وذكر مسؤولون عراقيون أن مسلحين مجهولين احتجزوا الأميركيين يوم الجمعة من مقر إقامتهم الخاص في حي الدورة بجنوب العاصمة، في أول واقعة اختطاف لأميركيين في العراق منذ انسحاب القوات الأميركية عام 2011.

وأوضح المصدران الأميركيان، أن واشنطن لا تملك سبباً يدعو إلى

الاعتقاد بضلوع إيران في الخطف.

وقال أحد مصدري المخابرات العراقية في بغداد، إن الثلاثة اختطفوا لأنهم أميركيون وليس لأسباب شخصية أو مالية.

وبين مصدر مطلع أن الثلاثة يعملون في شركة صغيرة تعمل لحساب جنرال ديناميكس كورب بموجب عقد كبير مع الجيش الأميركي.

في السياق نفسه، غادرت قوة عسكرية مدرعة محافظة البصرة، أمس، بعد مشاركتها في تنفيذ حملة تفتيش عن الأسلحة وملاحقة مطلوبين في بعض المناطق.

وقال مصدر أمني، إن "تلك القوة تواجدت في البصرة لأيام قليلة وفقاً لأوامر أصدرها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي"، مضيفاً أن "الحكومة المحلية لم يكن لها دور في التحكم بتلك القوة خلال وجودها في المحافظة".

واشتبكت الميليشيات الشيعية المنضوية في "الحشد" مع هذه القوة في أخطر مواجهة ذكرت بصولة الفرسان التي تواجهها فيها الجيش مع التيار الصدري.

في سياق آخر، التقى رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أمس، سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق ثامر السبهان.

وفي خطوة أقل ما يقال عنها، إنها ليست لائقة، رفّعت وزارة الداخلية العراقية، أمس، قائد شرطة محافظة ديالى حاسم السعدي إلى رتبة لواء ركن، رغم الأحداث الأمنية المذهبية التي شهدتها مدينة المقدادية مركز القضاء الذي يحمل الاسم نفسه في المحافظة.

لكن المفاجأة الكبرى كانت في مشاركة الأمين العام لـ "منظمة بدر"، القيادي في "الحشد الشعبي" الأقرب إلى طهران خصوصاً إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، هادي العامري، إلى جانب قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، بتقليد السعدي الرتبة الجديدة!.

وقال المتحدث الإعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية، إن ترفيع السعدي، الذي تم بمقر القيادة وسط بعقوبة، جاء "بقرار رسمي من قبل وزارة الداخلية قبل أحداث المقدادية وهو استحقاق قانوني وفق جدول الترفيعات ليناير 2016".

back to top