تحديث 3

Ad

افادت وكالة "فارس" للأنباء نقلا عن تقارير غير رسمية من الدوائر الانتخابية في كافة انحاء إيران أن المبدئيين (المحافظين) قد حصدوا نحو ستين بالمائة من مقاعد مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان).

ويفيد تقرير وكالة انباء فارس بانه تم فرز اصوات اكثر من 40 الف صندوق من صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الشورى حيث يجري نشر الاحصاءات غير الرسمية والاولية للفائزين بالانتخابات .

وحسب اخر الاحصاءات الواصلة فان نتائج فرز اصوات الناخبين في انتخابات مجلس الشورى من مختلف الدوائر الانتخابية في انحاء البلاد تفيد بان نحو ستين بالمئة من الفائزين بالانتخابات التشريعية هم من "المبدئيين".

كما تفيد الاحصاءات ان نحو 30 بالمئة من الفائزين هم من الاصلاحيين والمعتدلين فيما حصد المستقلون القريبون من "المبدئيين" باقي المقاعد.

(وكالة فارس)

---------------------------------------------

 

تحديث 2

بلغت نسبة المشاركة في انتخابات مجلسي الشورى والخبراء في ايران حوالى 60% بحسب تقييم جزئي رسمي اعلن السبت، وسط رهانات عالية في الاستحقاق الاول في هذا البلد بعد اتفاقه مع الدول الكبرى بشأن برنامجه النووي.

واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الايرانية حسين علي اميري للتلفزيون الرسمي السبت ان "33 مليونا على الاقل" من اصل 55 مليون ناخب ايراني، صوتوا الجمعة، مضيفا ان العدد "يفترض ان يرتفع".

في 2012 بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 64,2 بالمئة لكنها لم تتجاوز 48 بالمئة في طهران.

واوضح اميري ان دورة ثانية ستنظم في عدد من المدن الكبيرة بدون ان يذكر اي تفاصيل عن اعضاء مجلس الشورى او مجلس الخبراء.

لكن النتائج الشاملة والنهائية التي ينبغي ان يؤكدها مجلس صيانة الدستور (محافظ) لن تصدر قبل عدة ايام، فيما يتوقع وصول نتائج المناطق السبت، وطهران بناخبيها الـ5,5 ملايين الاثنين.

ويامل الرئيس المعتدل حسن روحاني وحلفاؤه الاصلاحيون الفوز امام المحافظين لمتابعة سياسة الانفتاح التي يتبنونها.

الجمعة اغلقت مكاتب الاقتراع في وقت متاخر الجمعة بعد ارجاء موعد الاغلاق ساعات.

وسط اجواء الهدوء تشكلت طوال النهار طوابير انتظار امام مكاتب الاقتراع في المدن الكبرى ومنها العاصمة في مؤشر بارز على الاهتمام الذي تثيره هذه الانتخابات.

ودعي الايرانيون الى انتخاب 290 عضوا في مجلس الشورى و88 عضوا في مجلس الخبراء المكلف تعيين ومراقبة عمل المرشد الاعلى، اللذين يسيطر عليهما المحافظون.

هذه الانتخابات هي الاولى بعد ابرام اتفاق في يوليو بين طهران والدول الكبرى حول البرنامج الايراني النووي سيتيح اخراج البلاد من عزلتها والعمل على انهاض اقتصاد اضعفته العقوبات الدولية على مدى عشر سنوات.

ورفعت اغلبية العقوبات في منتصف يناير مع سريان الاتفاق النووي.

ويراهن روحاني المنتخب عام 2013 على هذا التقدم الكبير لاحراز اكثرية مؤاتية في مجلس الشورى، ما سيتيح له بفضل الاستثمارات الاجنبية المنتظرة تطبيق سياسة اصلاحات اقتصادية واجتماعية قبل نهاية ولايته في 2017.

قاطع الاصلاحيون استحقاق 2012 بشكل جزئي احتجاجا على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد لولاية ثانية في 2009 مؤكدا انها تمت عبر التزوير.

كان الاصلاحيون على الموعد هذا العام بالرغم من استبعاد عدد من مرشحيهم من السباق بقرار من مجلس صيانة الدستور الذي يملك القرار بشأن الانتخابات.

لمضاعفة فرصهم تحالفوا مع المعتدلين الذي قد يشملون محافظين وشكلوا لائحة مشتركة هي لائحة "اميد" (الامل).

في مواجهة الاصلاحيين تشكل تحالف كبير للمحافظين الذين يخشون بحسب خط المرشد الاعلى خطر "اندساس" اجنبي في حال فوز الاصلاحيين والمعتدلين.

الجمعة صرح المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي الذي كان من اوائل الذين صوتوا "على الجميع ان يشارك في التصويت، كل من يحبون ايران، والجمهورية الاسلامية، و(يحرصون على) عظمة ومجد ايران".

واضاف "لدينا أعداء وينبغي ان ننتخب بذهن متقد وعينين مفتوحتين لكي نهزم العدو". وان كان المرشد الأعلى لم يذكر أعداء ايران بالاسم لكنه يهاجم عادة الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة ويتهمها بانها تسعى الى "الاندساس" في ايران.

في مجلس الخبراء يامل الاصلاحيون في هزيمة الشخصيات الاكثر محافظة ما يشكل نصرا كبيرا لهم. وقد يعود الى المجلس الجديد الذي ينتخب لثماني سنوات تعيين خلف لخامنئي البالغ 76 عاما.

تحديث1

أعلنت إيران تمديد التصويت للمرة الثانية نظرا للإقبال الشديد على انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء اليوم الجمعة.

وقال التلفزيون الرسمي "تم تمديد ساعات التصويت لساعة إضافية حتى الساعة التاسعة مساء (1730 بتوقيت جرينتش)." وكان من المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في الساعة السادسة مساء (1430 بتوقيت جرينتش) لكن جرى تمديد ساعات التصويت لساعتين في المرة الأولى.

وذكر التلفزيون الرسمي في المرة الأولى أنه تم تمديد مددت فترة التصويت لساعتين في الانتخابات التي تجرى اليوم الجمعة بسبب "تدفق الناخبين" في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

بدأ الناخبون الايرانيون صباح الجمعة التصويت لتجديد اعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء في اقتراع مهم جدا لاستمرار سياسة الانفتاح التي ينتهجها الرئيس حسن روحاني الذي يامل في تعزيز سلطاته امام المحافظين.

ودعي نحو 55 مليون ناخب مسجلين لاختيار 290 عضوا في مجلس الشورى و88 عضوا في مجلس خبراء القيادة الذي يضم رجال دين مكلفين خصوصا تعيين المرشد الاعلى للجمهورية. ويهيمن المحافظون على المجلسين المنتهية ولايتهما.

وكان المرشد الاعلى علي خامنئي بين اول من ادلوا باصواتهم.

وقال بعد ان قام بذلك في مكتب اقتراع داخل مسجد في المجمع الذي يقيم فيه في طهران "على الجميع ان يشارك في التصويت، كل من يحبون ايران، والجمهورية الاسلامية، و(يحرصون على) عظمة ومجد ايران".

واضاف "لدينا أعداء وينبغي ان ننتخب بذهن متقد وعينين مفتوحتين لكي نهزم عدونا".

وان كان المرشد الأعلى لم يسم أعداء ايران الا انه يهاجم عادة الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة ويتهمها بانها تسعى الى "التغلغل" في ايران.

وفي مركز اقتراع اقيم في مسجد آخر في طهران قالت عاطفة يوسفي (38 عاما) "علي أن ادلي بصوتي بعد ان امتنعت عن ذلك مرات عدة ثم أدركت انني كنت مخطئة. اتوقع أن تتحسن الأمور مع تطبيق الاصلاحات لأن الحل ليس في تغيير النظام وانما من خلال الاصلاحات".

أما عصمت صفدي (54 عاما) فقال انه يدلي بصوته من اجل "ترسيخ ركائز الجمهورية الاسلامية المقدسة وان نبرهن للداخل والخارج اننا ندعم النظام الى الأبد".

فتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 08,00 (04,30 ت غ) وستغلق عند الساعة 18,00 (14,30 ت غ) ومن المتوقع صدور اولى النتائج الجزئية في غضون 24 ساعة.

تنظم هذه الانتخابات بعد ستة اسابيع على رفع معظم العقوبات الدولية عن طهران بموجب اتفاق 14 تموز/يوليو 2015 بين ايران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الايراني الذي ابرم بعد سنتين من المفاوضات الشاقة، ويفترض ان يتيح لايران الخروج من عزلتها وانعاش اقتصاد انهكته عشر سنوات من العقوبات.

ويراهن روحاني المنتخب في 2013 على ان يعزز نجاح الاتفاق حجم تمثيل مؤيديه الاصلاحيين والمعتدلين في مجلس الشورى بشكل خاص وهو ما سيساعده في تطبيق جملة من الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية قبل نهاية ولايته في 2017 وخصوصا بفضل الاستثمارات الاجنبية التي يأمل في جذبها الى ايران.

بعد انسحاب 1400 مرشح في اللحظة الاخيرة انخفض عدد المرشحين المعتمدين الى 4844 مرشحا من بينهم نحو 500 امرأة. ويبلغ عدد المرشحين لمجلس الخبراء 159 جميعهم رجال.

وبعد مقاطعة قسم من الاصلاحيين الانتخابات السابقة احتجاجا على اعادة انتخاب المحافظ محمود احمدي نجاد قبل ذلك بثلاث سنوات في 2012 والتي اعتبروها مزورة، تشارك مختلف التيارات الاصلاحية هذه السنة رغم رفض ترشيح عدد من قادتهم من قبل مجلس صيانة الدستور المحافظ الذي له سلطة قبول او رفض المرشحين.

ولزيادة فرصهم وتجنب تشتيت اصواتهم تحالف الاصلاحيون مع المعتدلين وبينهم محافظون عبر قائمة "اميد" (الامل).

في المقابل شكل المحافظون "ائتلاف الاصوليين الكبير" المتوافق مع خط المرشد الاعلى الذي يقوم على محاربة اي "تغلغل" اجنبي في ايران في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

ودعا الرئيسان السابقان الاصلاحي محمد خاتمي والمعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني الناخبين الى التصويت بكثافة للاصلاحيين والمعتدلين المؤيدين لروحاني بهدف قطع الطريق على "التطرف".

ورفض مجلس صيانة الدستور ترشيح حسن الخميني حفيد اية الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية لمجلس خبراء القيادة على اساس عدم التثبت من المامه بعلوم الفقه.

ورفسنجاني وروحاني مرشحان فيه وياملان في تحسين تمثيل المعتدلين في المجلس الذي ينتخب لثماني سنوات والذي قد يتعين عليه اختيار خليفة لاية الله خامنئي الذي يبلغ من العمر 76 عاما.