اليمن: آليات ثقيلة إلى تعز... وخرق لـ «التهدئة»

نشر في 17-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 17-03-2016 | 00:00
No Image Caption
● 10 ألوية لمحاصرة صنعاء

● تفجير انتحاري في عدن

● «مصفاة البترول» تستنجد
بعد أيام من كسر القوات الحكومية لحصار المتمردين الحوثيين لمدينة تعز، أمد التحالف العربي القوات الشرعية بالمدينة بتعزيزات عسكرية ثقيلة لتطوير هجوم واسع، بهدف تطهير بقية مناطق المدينة من الجيوب الحوثية.

وأفادت قناة "العربية" السعودية، أمس، بأن دفعة أولى من تعزيزات عسكرية، تشتمل على آليات عسكرية ثقيلة وصلت خلال الساعات الماضية إلى مدينة تعز مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، بالتزامن مع وصول مواد إغاثة ومساعدات إنسانية.

وذكرت القناة الإخبارية أن التعزيزات العسكرية ستتواصل تباعا إلى تعز من قوات التحالف خلال الأيام المقبلة، لحسم معركة الحوبان والجند في الجبهة الشرقية للمدينة، وفتح الطريق الرابط بين عدن وتعز، وطريق تعز صنعاء باتجاه محافظة إب.

في غضون ذلك، دارت مواجهات عنيفة في شارع الستين والأطراف الشرقية لمدينة تعز. وأعلنت المقاومة مقتل 22 عنصرا من الميليشيات وجرح العشرات خلال نهار أمس الأول. كما قتل مدني واحد وجرح 9 آخرون في قصف عشوائي للميليشيات استهدف الأحياء الشرقية للمدينة. وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الحكومة تتقدم غربا نحو منطقة ألبرت على الطريق الرابط بين تعز والحديدة تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف.

خرق محدود

في هذه الأثناء، شهدت الحدود بين السعودية واليمن، أمس، خرقا محدودا من قبل الميليشيات الحوثية يعد الأول من نوعه منذ الإعلان عن اتفاق تهدئة بوساطة قبلية.

وذكرت مصادر سعودية، أمس، أن الميليشيات شنت قصفا بالصواريخ على منفذ الطوال بعد يوم من تأكيد المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري أن التهدئة الحدودية مستمرة، وأن لجنة قبلية تشرف على نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات على الحدود مع تدفق مساعدات سعودية إلى المناطق المتضررة في شمال اليمن. وأعلنت السلطات السعودية إصابة مقيم بمحافظة الطوال التابعة لمنطقة جازان، إثر سقوط مقذوف عسكري بها بعد إطلاقه من الأراضي اليمنية.

إلى ذلك، وغداة تضارب الأنباء بشأن هوية 41 قتيلا قضوا في غارة لمقاتلات التحالف بالقرب من سوق شعبية في محافظة حجة شمال اليمن، أفاد زعيم قبلي مقرب من المتمردين الحوثيين، أمس، بأن 33 من المتمردين كانوا من بين القتلى، نافيا بذلك صحة المعلومات التي أوردتها وكالات ومصادر طبية بأن جميع الضحايا من المدنيين. وقال الزعيم القبلي الذي فضل عدم كشف اسمه لوكالة "فرنس برس" إن "المقاتلين الحوثيين فروا على متن ثلاث عربات من معسكر تعرض لثلاث ضربات جوية"، مضيفا أن "مقاتلات التحالف لاحقت العربات، وشنت غارتين استهدفتها لدى وصولها إلى سوق مديرية مستباء، ما أدى إلى مقتل 41 بينهم 33 مقاتلا، وسقوط عشرات الجرحى".

ألوية صنعاء

في هذه الأثناء، أفادت تقارير يمنية بانخراط الآلاف في صفوف الجيش، تمهيدا لتكوين 4 ألوية جديدة على جبهة صنعاء، التي اتخذتها الميليشيات الحوثية مركزا لعملياتها العسكرية، ليرتفع بذلك عدد الألوية على هذه الجبهة إلى 10 تحاصر المدينة من الجهات كافة.

تفجير عدن

إلى ذلك، وبينما دخلت المرحلة الثانية التي أطلقتها الحكومة اليمنية لتطبيق "خطة أمنية" تهدف لاستعادة الاستقرار في عدن يومها الرابع أمس، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، إثر تفجر انتحاري استهدف منزل قيادي بالمقاومة الشعبية بالقرب من سوق شعبي في مديرية دار سعد بعدن.

من جهة أخرى، طالبت شركة مصافي عدن الحكومة والسلطات بمحافظة عدن القيام بواجبها والتدخل العاجل ووضع الحلول والمعالجات السريعة، بما يمكن الموظفين والعمال من العودة إلى مزاولة أعمالهم وعدم توقف المصفاة التي تمد عدن والمحافظات المجاورة بالمشتقات النفطية، بعدما أقدمت مجاميع مسلحة، أمس، على إغلاق جميع بوابات المصفاة ومنعت الموظفين من الدخول.

back to top