جنينة يرد «قاضي الزند» ويرهن محاكمته بـ «محاسبة الوزراء»
• السيسي يفتتح معرض الكتاب مع رئيس «الدوما» اليوم
• مقتل 3 «إرهابيين» في بني سويف
• مقتل 3 «إرهابيين» في بني سويف
تقدم رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة، إلى مجلس القضاء الأعلى، بطلب رد قاضي التحقيق معه في تهمة إهانته للسلطة القضائية ووزير العدل أحمد الزند، في حين التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مجلس «الدوما» الروسي سيرغي نارشكين، وتوقعت مصادر أن يفتتحا معاً معرض القاهرة للكتاب.
قرر قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، إرجاء التحقيق مع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، أمس، بتهمة إهانة السلطة القضائية، إلى جلسة الأحد المقبل، لحين النظر في الدفع الذي تقدم به محامي جنينة، بعدم جواز محاسبته دون إصدار قانون محاكمة الوزراء.محامي جنينة، تقدم ببلاغين للنائب العام والمجلس الأعلى للقضاء، ضد قاضي التحقيق يتهمه بـ»إفشاء أسرار التحقيقات في القضية»، وطالب بتغييره لأنه اتخذ من وسائل الإعلام وسيلة لإعلان أسرار التحقيق التي لا يجوز الإفصاح عنها، وزعم محامي جنينة وجود خصومة بين موكله وقاضي التحقيق، وأن عملية الاختيار جاءت للانتقام من جنينة.كان وزير العدل المستشار أحمد الزند، تقدم ببلاغ ضد جنينة والإعلامي وائل الإبراشي، بدعوى إهانة السلطة القضائية، وسب وقذف الزند، خلال مقابلة تلفزيونية أجريت مطلع نوفمبر 2014، وتضمن بلاغ الزند الإشارة إلى المخالفة القانونية التي ارتكبها جنينة في مقابلته المتلفزة، وأن «القانون قصر دور الجهاز المركزي للمحاسبات على إبلاغ جهات بعينها بالمخالفات التي تظهر أثناء فحصه، وليس من بينها وسائل الإعلام، نظراً لسرية العمل وسرية التقارير».ومن المنتظر أن يحدد مجلس النواب المصري، جلسة استماع لجنينة، لمناقشته في التقرير الذي أصدره قبل شهور وحدد 600 مليار جنيه قيمة الفساد في مؤسسات الدولة، خلال 3 سنوات، ما اعتبرته لجنة تحقيق مستقلة شكلها الرئيس السيسي، غير دقيق ويعرض السلم والأمن القومي للبلاد للخطر.في السياق، استمعت محكمة جنايات القاهرة، لمرافعة هيئة الدفاع عن رئيس مجلس الشورى الأسبق، صفوت الشريف ونجله إيهاب في اتهامهما بالكسب غير المشروع واستغلال النفوذ، أمس، في حين قررت نيابتا شمال وجنوب الجيزة، حبس 18 من عناصر «الإخوان»، 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة إثارة الشغب، والتظاهر من دون تصريح في ذكرى ثورة يناير، أمس الأول.السيسي ونارشكينإلى ذلك، استقبل الرئيس السيسي رئيس مجلس «الدوما» الروسي، سيرجي نارشكين، أمس، وأجرى الجانبان مباحثات تناولت العلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع في المنطقة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال.وفي خطوة اعتبرها مراقبون تدخل ضمن مساعي البلدين لتأكيد العلاقات بينهما، قالت مصادر مطلعة لـ»الجريدة»، إن نارشكين قبل دعوة السيسي حضور احتفالية افتتاح الدورة 47 من «معرض القاهرة للكتاب» ـ الذي كان يعد ثاني أهم وأكبر معرض للكتاب في العالم بعد معرض فرانكفورت ـ ومن المقرر أن يشارك في المعرض 34 دولة، أجنبية وعربية، و850 ناشرا.وبينما اتفق عبدالعال ونارشكين على التنسيق البرلماني بين البلدين، أعرب رئيس «الدوما» في مؤتمر صحافي عن سعادة بلاده بانعقاد البرلمان المصري، واستكمال مؤسسات الدولة، في حين قال مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأوروبية، حسن هريدي، إن زيارة رئيس الدوما جاءت بعد انتخاب مجلس النواب وبداية مباشرة مهامه، معتبرا الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين.منطقة صناعية على صعيد ذي صلة، قال مصدر حكومي إن مصر وروسيا اتفقتا على إنشاء منطقة صناعية روسية في قناة السويس، وأن العقود ومذكرات التفاهم ستوقع بين البلدين الأسبوع المقبل، وأوضح المصدر أن وزير الصناعة الروسي سيزور مصر بصحبة مسؤولين ورجال أعمال لتوقيع العقود.في السياق، أعلن وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، أن وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فيدريكا جودي ستزور مصر مطلع فبراير المقبل، على رأس وفد يضم 30 ممثلا لشركات إيطالية لبحث فرص الاستثمار في مصر.مقتل 3ميدانياً، ورغم الهدوء الميداني الذي شهدته مصر أمس الأول في الذكرى الخامسة لثورة يناير، قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن تمكنت من تصفية إخوانيين من أعضاء لجنة العمليات النوعية بإحدى الشقق السكنية في مركز بمحافظة بني سويف، بعد تبادل إطلاق النار بينهما، وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس، أن العنصرين متهمين باغتيال ضابط وأمين شرطة.كما تضمن بيان الوزارة إشارة إلى تصفية مسؤول لجان العمليات النوعية في المحافظة ذاتها، وأوضحت أن القوات تعاملت معه داخل إحدى المزارع عقب تبادل لإطلاق النار.إلى ذلك، برر خبراء فشل تنظيم «الإخوان» في الحشد في ذكرى الثورة رغم دعواتهم للتظاهر، حيث قال خبير الجماعات الإسلامية كمال حبيب، إن «الإخوان» باتوا منعزلين عن الواقع، ولاتزال تتلبسهم الحالة «العنترية»، موضحاً لـ«الجريدة» أن «الصراعات والانقسامات الداخلية في الجماعة أضعفتها».بينما قال منظر مراجعات الجماعة الإسلامية، ناجح إبراهيم، إن المزاج العام للمصريين يميل في الوقت الحالي إلى الاستقرار وليس لدعوات التظاهر. وأضاف لـ«الجريدة»: «التيار الإسلامي لا يمكنه الحشد في الوقت الحالي، ولم يعد يمتلك شخصية لها كاريزما الحشد والتأثير».عسكرياً، استقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، أمس، رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، الفريق أول رشاد محمود، وتناول اللقاء مناقشة ملفات ذات اهتمام مشترك، كما أجرى الفريق رشاد، مباحثات مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع في مصر الفريق عبدالعزيز سيف الدين، تناولت سبل دعم التعاون بين الجانبين، وبحث الاستفادة من الإمكانات التصنيعية بين البلدين.«وصفة قرضاوية» لإنقاذ «الإخوان»اقترح الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمس، قائمة تهدف إلى حل المشاكل التي تواجهها جماعة «الإخوان» في مصر.وقال القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي للجماعة، في بيان على «فيسبوك»: «أدعو قادة الجماعة وأبناءها إلى التمسك بوحدة الصف، ورأب الصدع الواقع بين أبنائها».وتابع: «ادعو إلى المحافظة على مؤسسات الجماعة»، والالتزام بالمسار الثوري السلمي، والإعداد لانتخابات شاملة لمؤسسات الجماعة في الداخل والخارج، وإجرائها بأسرع وقت.وختم رجل الدين المصري، المقيم منذ عقود في قطر، بدعوة جميع قيادات الإخوان إلى «التوقف عن التراشق الإعلامي».