أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في مرحلة الإعداد والتطوير وامتلاك كل وسائل القوة وبنائها والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي.

Ad

وقال هنية، في خطبة الجمعة قبيل تشيع سبعة من نشطاء «حماس» أعلن أمس الأول رسمياً مقتلهم في أحد الأنفاق شمال قطاع غزة، «يظن البعض أن التهدئة التي تسكت فيها أصوات المدافع للراحة، ولكنها معركة يقودها القسام في صمت للإعداد والتجهيز».

وأكد هنية أن هذه الأنفاق التي قضى في حفرها «الشهداء السبعة» كانت السلاح الاستراتيجي في المعركة الماضية، لافتا إلى أن الصواريخ في الجو كانت تضرب تل أبيب وحيفا، والأنفاق تحت الأرض كانت تحمل الموت للعدو والنصر والعزة للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن غزة صنعت أنفاقا للمقاومة ضعف أنفاق فيتنام التي تدرس في المدارس العسكرية، مؤكدا أن الجبهة الداخلية الفلسطينية متماسكة بفضل أهل القطاع الصابرين رغم سنوات الحصار والحروب والمؤامرات التي تحاك ضد غزة.

وأشار إلى أن شباب الأنفاق يقضون الليل بالنهار في عتمة الأرض، وأن غزة تفوقت على نفسها بما صنعت، وانتصرت على أسباب ضعفها بمقاومتها.

من جهة أخرى، أظهرت وثائق منسوبة لتسريبات إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية أن الولايات المتحدة وبريطانيا رصدتا طلعات واتصالات سرية قام بها سلاح الجو الاسرائيلي في عملية قرصنة تعود لعام 1998.