توفر الخطوط الهاتفية الساخنة علاجاً مجانياً وفعالاً للإقلاع عن التدخين. لكن دراسة جديدة أظهرت أن الاتصال بهذه الخطوط قد يستقطع جزءاً كبيراً من الدقائق المتاحة شهرياً للمدخنين المنخفضي الدخل الذين يمتلكون هاتفاً محمولاً فقط وليس لديهم عدد لا محدود من الدقائق الهاتفية.

Ad

ولم يسأل الباحثون المدخنين ما إذا كانت هذه المشكلة أثرت على استخدامهم للخطوط الساخنة، لكنهم قدروا عدد المدخنين الذين قد يعتبرون الأمر مشكلة بناء على ملكية الهاتف وباقات الخدمة التي توفرها شركات الاتصالات.

وتتوافر الخطوط الساخنة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين في المكسيك وكندا والولايات الأميركية الخمسين كلها وبويرتو ريكو وجوام وكولومبيا وفقاً لاتحاد الخطوط الساخنة في أميركا الشمالية.

وقال الدكتور ستيفن ال. بيرنشتين قائد فريق البحث في كلية طب يال بنيو هيفن في ولاية كونيتيكت: "الخطوط الساخنة للإقلاع عن التدخين فعالة جداً". وأشار إلى أن بعض الولايات الأميركية لديها عدد من الخطوط الخاصة بها أيضاً.

وأضاف: "يحصلون على الأموال التي تدعمهم من داخل الولاية، وهم يعملون طوال الأسبوع، وتوفر معظم الولايات الخدمة بلغات أخرى غير الإنكليزية أيضاً. المشكلة الوحيدة فعلياً هي قلة الاستفادة من هذه الخطوط، وعدم وجود عدد كافٍ من الأطباء".