وسط أنباء عن إخلاء مركز الصحافة الدولية في بروكسل من قبل سلطات الأمن، استقالت وزيرة النقل البلجيكية الليبرالية جاكلين غالان، بعد أن اتهمتها المعارضة بإهمال تقارير حذرت من ثغرات خطيرة في أمن المطارات تسببت في سلسلة اعتداءات دامية أوقعت 32 قتيلاً.

Ad

وجاء في بيان مقتضب صدر عن القصر الملكي "وافق جلالة الملك اليوم على استقالة جاكلين غالان وزيرة النقل". وكانت الوزيرة في وضع حرج، بعد ثلاثة أسابيع على هجمات مطار بروكسل ومحطة المترو.

من جهة أخرى، قدم وزير الصناعة الإسباني خوسيه مانويل سوريا استقالته، أمس، بعد ظهور شبهات حول تورطه في صفقات بالخارج كشفت عنها وثائق بنما.

وكان سوريا (58 عاما) الذي يتولى أيضا مسؤولية شؤون الطاقة والسياحة قدم استقالته كعضو في البرلمان، وبوصفه رئيس حزب الشعب، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ماريانو راخوي في جزر الكناري. وتسعى إسبانيا جاهدة من أجل تشكيل حكومة منذ ذلك الحين.

وإذا لم يتم تشكيل أي حكومة بحلول الثاني من مايو، فستتم الدعوة إلى انتخابات مبكرة في 26 يونيو.

وقال سوريا إنه غادر منصبه، بسبب أخطاء ارتكبها في تصريحاته بشأن صلاته بوثائق بنما، التي تضمنت تسريب كمية ضخمة من البيانات كشفت عن الوسائل التى يتبعها أثرياء العالم في إخفاء أموالهم.

وأضاف أنه "أضر بحزبه وحكومته في هذا الوضع السياسي الخطير الذي تواجهه البلاد بشكل خاص، ونفى سوريا الاتهامات الموجهة إليه".