استقال وزير العمل والمعاشات البريطاني إيان دانكان سميث من منصبه احتجاجاً على اعتزام الحكومة إجراء تخفيضات في مخصصات الرعاية الاجتماعية.

Ad

وكان الزعيم السابق لحزب المحافظين وصف مساء أمس الجمعة خطط التقشف لوزير المالية جورج أوزبورن بأنها «لا يمكن الدفاع عنها» طالما أن الموازنة التي جرى طرحها يوم الأربعاء الماضي تعود بالنفع على أصحاب الدخول الجيدة.

وأضاف سميث أنه لا يستطيع أن يقف موقفاً سلبياً حيال هذه الخطط.

تجدر الإشارة إلى أن سميث عندما تولى الوزارة في 2010 كان يروج هو نفسه لتقليص الإعانات الاجتماعية من الدولة.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه يشعر «بالحيرة وخيبة الأمل».

يُذكر أن سميث كان يُعد واحداً من الوزراء الذين يروجون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما يجعله من المعارضين للنهج الرسمي للحكومة ولرئيسها.

وطالب زعيما حزب العمال والحزب الليبرالي الديمقراطي باستقالة أوزبورن الذي ينظر إليه باعتباره المرشح الأوفر حظاً في خلافة كاميرون في زعامة حزب المحافظين، وتتزايد حدة الانتقادات الموجهة إلى أوزبورن بسبب خطط التقشف التي ترمي إلى خفض الإعانات الاجتماعية المقدمة إلى أصحاب الأمراض المزمنة والعاجزين بمقدار 1.3 مليار جنيه استرليني سنوياً خلال الأعوام الخمسة المقبلة.