أكد وكيل وزارة التربية المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط،     د. خالد الرشيد، أن الوزارة ستتسلم مبناها الجديد في ديسمبر المقبل، موضحا أن مسؤولي وزارة الأشغال وعدوا بسرعة إنجاز المبنى.

Ad

وقال الرشيد، في تصريح صحافي أمس، إن وزارة الاشغال ألزمت المقاول المسؤول عن إنشاء وإنجاز وصيانة مبنى «التربية» الجديد ضرورة العمل على الانتهاء من المبنى في موعد اقصاه ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن الوزارة بدأت فعليا الاستعداد لعملية تسلم المبنى، حيث سيتم تشكيل لجنة للتسلم، وفرق للمتابعة والتنسيق وتوزيع الموظفين والإدارات على المبنى الجديد. وأضاف أن «التربية» ستحرص على التأكد من كل تفاصيل المبنى وأجزائه قبل تسلمه من «الأشغال»، وذلك لتلافي الوقوع في مشاكل مثل تلك التي حصلت في مباني المناطق التعليمية، لافتا إلى حرص قطاع المنشآت على تحقيق شروط الأمن والسلامة في جميع المباني التربوية. وذكر أن مبنى «التربية» الجديد مصمم على أحدث الطرق وبمواصفات عالية، ويحتوي على كل متطلبات العمل من تمديدات للأجهزة والحواسيب والشبكات وأجهزة حديثة للتحكم في الطاقة، إضافة إلى احتوائه على قاعات حديثة ومجهزة للاجتماعات ومسرح كبير، وكذلك هناك كافتيريا في بهو المبنى الرئيسي لخدمة الموظفين بشكل راق ومنظم. وأشار الرشيد إلى أن «التربية» كان يفترض أن تتسلم مبنى العاصمة التعليمية الجديد في مارس الجاري، إلا أن «وجود عدة ملاحظات عليه دفعنا إلى تأجيل عملية التسليم لحين إنهاء هذه الملاحظات».

وأضاف: «لذلك طالبت المتعهد باستكمالها، ومن المفترض تشغيل المبنى، قبل أن تتم عملية النقل لإظهار العيوب»، متوقعا أن يتم تسليمه، والنقل إليه خلال شهرين.