تذبذب أداء السوق انتهى إلى خسارة متفاوتة بين مؤشراته

نشر في 04-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 04-02-2016 | 00:00
No Image Caption
تقلب أسعار النفط يؤثر على سير الجلسات وأسواق «التعاون» تميل إلى التراجع
تقلصت حركة النشاط بالقياس مع جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 10.6 ملايين سهم، ووصلت الكمية المتداولة إلى 106.9 ملايين سهم.

عاد سوق الكويت للأوراق المالية إلى التراجع مجدداً مع تراجع مؤشراته كافة أمس، وبعد مكاسب جيدة كانت خلال جلسة الثلاثاء، ففقد السعري نسبة قاربت ثلث نقطة مئوية تعادل مقدار 14.02 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 5.118.84 نقطة، ومحا الوزني نسبة أكبر بلغت نقطة مئوية وعُشر النقطة تساوي مقدار 4.08 نقاط من قيمته ليقفل عند مستوى 349.61 نقطة، وكانت خسارة كويت 15 الأعلى نسبياً حيث بلغت 1.8 في المئة ليطرح منه 15.19 نقطة بإقفاله عند مستوى 817.52 نقطة.

وتقلصت حركة النشاط بالقياس مع جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 10.6 ملايين سهم، ووصلت الكمية المتداولة إلى 106.9 ملايين سهم، تم تداولها من خلال تنفيذ 3.231 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح وإيقاف الكويتية

وقعت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية بين عاملين مهمين أحدهما اقتربت الأسواق من استيعاب تقلباته، وهو النفط الذي سجل خسارتين متتاليين قبل جلسة الأمس ليغلف تداولات الأسواق العالمية والخليجية بالسلبية، حيث تراجع معظمها بعد أن أقفل الخام الأميركي دون مستوى 30 دولاراً للمرة الأولى منذ أسبوع تقريباً، وبعد ان ربحت الأسهم القيادية الكويتية نسباً كبيرةن جاء وقت جني الأرباح حيث تراجعت أسعار معظم الأسهم القيادية في سوق الكويت، وبنسب محدودة لكن بمجموعها ضغطت على مؤشر كويت 15 ليسجل خسارته الأكبر خلال هذا الأسبوع وبنسبة اقتربت من 2 في المئة.

وكان هناك عامل آخر مهم، وهو قرار هيئة الأسواق بوقف نشاط الشركة الكويتية للاستثمار الجناح الاستثماري المحلي لهيئة الاستثمار الكويتية، وهو ما فسر بحزم الهيئة الكبير خلال هذه الفترة، الذي طاول إحدى المؤسسات شبه الحكومية، وأوقف نشاط إدارتها لمحافظها وصناديقها الاستثمارية، حتى تقوم بتوفيق اوضاعها وفقاً للائحة هيئة الأوراق المالية.

ومع تراجع المؤشرات لكنها لم ترهب المتعاملين، وبقيت التداولات محدودة، وهي نتيجة عمليات بيع لم ترق إلى مستويات عمليات الشراء أمس الأول، حيث ما زال الأمل موجوداً بأن ما بلغته مستويات الأسعار خلال منتصف الشهر، هو قاع وفرصة ستؤكدها تداولات الربع الأول من هذا العام.

أداء القطاعات

سجلت أربعة قطاعات نمواً في مؤشرها، هي تأمين (1.053.82) وخدمات مالية (943.33) الصاعدان بمقدار 7.52 و 5.17 نقطة على التوالي، وكذلك صناعية (968.82)، الذي ازدادت قيمته بمقدار 3.06 نقاط، والنفط والغاز (755.15) مع ارتفاعه بمقدار محدود للغاية هو 0.04 نقطة، في حين هبط مؤشر ستة قطاعات، منها تكنولوجيا (791.71) بمقدار 14.54 نقطة وعقار (835.67) بمقدار 7.08 نقاط، في حين ثبت كل من مواد أساسية (872.27) ورعاية صحية (952.059) على إقفالهما السابق دون تغير.

وحل سهم مبرد في طليعة قائمة النشاط عبر تداول (10.5) ملايين سهم، تبعه منشآت بكمية (8.7) ملايين ثم أدنك (8.1) وبنك وربة (8) والإثمار (5.3)، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وتقدم ترتيب قائمة الأسهم المرتفعة عمار (59 فلساً) بعدما حصد أرباحاً تعادل (+9.3 في المئة)، جاء من بعده أسمنت خليج (80 فلساً) الذي سجل نمواً بنسبة (+6.7 في المئة)، وحل مبرد (71 فلساً) في المرتبة الثالثة بإضافته ما يعادل (+6 في المئة) إلى قيمته، وازدادت قيمة زيما (96 فلساً) بنسبة (+5.5 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل ك تلفزيوني (31 فلساً) مع صعوده بنسبة (+5.1 في المئة).

فيما برز مينا (18 فلساً) على رأس قائمة السهم المنخفضة عقب محوه ما نسبته (-7.7 في المئة) من قيمته، تلاه منازل (20 فلساً) في المرتبة الثانية بخسارته ما يعادل (-7 في المئة) من قيمته، وبفارق عشر فقط جاء صكوك (33.5 فلساً) في المرتبة الثالثة، وتراجع مشاعر (99 فلساً) بواقع (-6.6 في المئة) لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه، وذهبت الخامسة لمنشآت (48 فلساً) بعدما انخفض بنسبة (-5.9 في المئة).

back to top