«السجادة الحمراء» تثير جدلاً
أثارت السجادة الحمراء التي وضعت لتسير فوقها سيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاحه مشروعات في مدينة 6 أكتوبر، مطلع الأسبوع الجاري، جدلاً واسعاً، حيث اعتبر البعض أنها «مبالغة في غير محلها أو وقتها»، خصوصا في ظل دعوات الرئيس والحكومة للتقشف وترشيد النفقات.وظهرت السجادة الحمراء الطويلة في أغلبية المناسبات التي شهدها الرئيس المصري، حيث يمر من فوقها موكبه الرئاسي، ما دفع الكثير من المصريين إلى التساؤل بشأن كلفة هذه السجادة الطويلة، وجدوى وجودها من الأساس، وما إذا كانت نسخة واحدة أم يتم تجهيز واحدة جديدة مع كل زيارة أو مناسبة تقوم بتغطيتها وسائل الإعلام. وبينما احتل هاشتاغ «السجادة الحمراء» المرتبة الأولى على قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على موقع «تويتر»، طالب إعلاميون بينهم يوسف الحسيني ولميس الحديدي بضرورة التحقيق في «واقعة السجادة» التي تستفز مشاعر المصريين.
في المقابل، أكد نائب مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري، إيهاب القهوجي، في تصريحات لإحدى المحطات التلفزيونية، أمس الأول، أن هذه السجادة هي ذاتها التي تستخدم منذ ثلاث سنوات في افتتاح المشروعات القومية، وأهمها افتتاح قناة السويس الجديدة، لكن لم يلتفت إليها أحد إلا مؤخراً، مشيراً إلى أن الغرض منها إضفاء جو البهجة أمام المصريين والعالم.وتابع: «السجادة مصنوعة من مادة خفيفة من القماش الأحمر وتكلفتها بسيطة جداً».