بولا يعقوبيان: الانفصال هو الحلّ حين ينتهي الحب

أشارت الإعلامية اللبنانية بولا يعقوبيان إلى أن طلاقها من زوجها موفق حرب جاء حبيّاً بينهما، مبدية انزعاجها من تداول الموضوع إعلامياً كونه شأناً خاصاً، ولا يُسمح لأحد الغوص في تفاصيله.

في السياق نفسه، أكدت أن من يعتقد أن انفصالها عن زوجها جاء نتيجة اختلاف الدين بينهما مخطئ تماماً، بل أوضحت أنها لا تزال تكن له كل الاحترام والتقدير وتأخذ في رأيه ونصيحته، وقالت: «أعتبره اليوم صديقاً مقرباً وهو في النهاية والد ابني. ولكن كثنائي لم نكن سعيدين، وحين شعرنا بأن الحب انتهى في مرحلة معينة وجدنا أن الانفصال هو الحلّ المناسب. وأنا على يقين بأن الحياة تستمر في حال كان طلاق أي ثنائي قائماً على أسس صحيحة، خصوصاً في حال وجود ولد يجمعهما، ما يحتّم ولادة نوع من التفاهم والصداقة بين الأم والأب».

وفي سؤال حول استضافتها الفنان مارسيل خليفة، اعتبرت أن العمالقة في لبنان لا يتخطى عددهم أصابع اليد، بعدما رحل كثر منهم فيما أخفق الجيل الجديد في سد الفراغ، بل كل ما يهمه الركض خلف الشهرة السريعة. وتابعت حول خليفة مؤكدة أنه يمنحها الأمل بأن قيمتنا موجودة، كذلك أهميتنا كبشر. وكشفت عن تقديم حلقات مماثلة في المرحلة المقبلة، معلنةً عن استضافتها النجم العراقي كاظم الساهر في حلقة تتناول العراق والعالم العربي والتباعد بين الدول العربية، ومسائل أخرى، مشددةً على أن الساهر صاحب فكر وفنان مرهف وموحِّد ومقرب بين الشعوب العربية، على عكس بعض الفنانين.

سياسة

في ما يتعلّق بالسياسة اعتبرت بولا يعقوبيان أنها باتت تافهة وبشعة جداً في لبنان، مضيفةً: {عندما يشم المواطن رائحة النفايات كيف يفكر بالسياسة؟}. وسألت: {ماذا حصل في لبنان؟ لم يتركوا منه شيئاً}، مشدّدة على سمعة اللبناني التي تدهورت في أرجاء العالم جرّاء أفعال السياسيين في لبنان. وأشارت إلى تسطيح لعقول الناس وإلى المذهبية التي تضرب في الصميم حتى لدى النخبة من المواطنين، مؤكدة: {كان السياسي في السابق يخاطب الناس، وكانت السياسة تعبّر عن الحراك الفكري في البلد. أما اليوم فباتت الإثارة في السياسة تهدف الى استقطاب أكبر نسبة مشاهدة، إذ تجذب الغرائب والفضائح المتابع والتلفزيونات والصحف اللبنانية}.

وعن المُحاوِر السياسي المفضل لديها، أكّدت بولا أنها تكّن محبة كبيرة واحتراماً للإعلامي مارسيل غانم، ووصفته بالصديق المقرب، معربةً عن احترامها لجميع الإعلاميين الباقين ولجهودهم. ومن ضمن الإعلاميين الذين كشفت عن أسمائهم جورج صليبي وديما صادق ووليد عبود.

بولا أكّدت أنها ترفض مبدأ كشف الأسئلة للضيف قبل اللقاء وأنها لا تدخل في هذه اللعبة بتاتاً، ضاربةً مثالاً بحواراتها الإعلامية مع الرئيس سعد الحريري، موضحة أن أحداً من مستشاريه لم يسألها يوماً عن محاور الحلقة أو الأسئلة، بل يخاطبونها قائلين: {افعلي ما تريدين}.