تحديث

Ad

الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية شكر لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة اعرب فيها سموه رعاه الله عن بالغ سعادته بتلبية دعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين لحضور المناورة الختامية لتمرين (رعد الشمال) بمشاركة القوات المسلحة الكويتية وقوات الدول الاخرى الشقيقة والصديقة وباللقاء الثنائي الاخوي والبناء الذي جمعه بأخيه خادم الحرمين الشريفين والذي سادته روح الاخوة والمودة التي تجسد عمق اواصر العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع الاسرتين الكريمتين والبلدين والشعبين الشقيقين وبلقاء إخوانه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإخوانه اصحاب الجلالة والفخامة قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة معربا سموه حفظه الله عن بالغ شكره وتقديره على ما حظي به سموه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال مشيدا سموه بالجهود الكبيرة وبالاعداد والترتيب الرفيع الذي قامت به الجهات المعنية بالبلد الشقيق لتنظيم هذه المناورة وبما تميز به تمرين (رعد الشمال) من مستوى عسكري عال كان محل اعتزاز وفخر الجميع بما اظهر من مدى الجاهزية الفائقة للقوات المسلحة المشاركة في التمرين وبالكفاءة الفنية والقتالية لها التي تمكنها من مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الدول المشاركة والتي تمثل سياجا حصينا لأمنها سائلا سموه المولى تعالى ان يديم على اخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وان يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من الرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

-------------------

اختتمت الخميس مناورات «رعد الشمال» التي أقيمت في شمال المملكة العربية السعودية ووصفت بأنها «الأكبر» في المنطقة، باحتفال شارك فيه العديد من قادة الدول العربية والإسلامية العشرين المشاركة في التمارين.

وكان الإعلام الرسمي السعودي أفاد عند انطلاق المناورات الضخمة قبل زهاء اسبوعين، بمشاركة قوات برية وجوية وبحرية، إنها تهدف إلى التدرب على مواجهة قوات غير نظامية وجماعات «إرهابية».

وأقيمت في «مدينة الملك خالد العسكرية» بمدينة حفر الباطن، عروض ختامية حضرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

كما حضر الرؤساء المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر حسن البشير واليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونظيره الباكستاني نواز شريف.

وشارك قادة ومسؤولون سياسيون وعسكريون من دول عدة بينها تركيا والمغرب وسلطنة عمان والبحرين وتشاد والسنغال وماليزيا.

وتضمن العرض الختامي الذي شاركت فيه طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ودبابات ومدرعات، معركة افتراضية دامت زهاء ساعتين.

وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) قالت أن المناورات من «أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات» التي شملت قطاعات حدودية مع العراق والكويت.

وركز التمرين، على «تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية، والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت يدرب القوات من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة».

وأشارت الوكالة إلى أن المناورات تأتي «في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني»، مضيفة أن الدول المشاركة ترغب «في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».

وتأتي المناورات في خضم دور سعودي إقليمي متزايد، يشمل المشاركة في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش.

وأعلنت المملكة استعدادها كذلك للمشاركة بقوات برية في قتال الجهاديين في سورية، بشرط أن يكون ذلك في إطار التحالف الدولي.

كما أعلنت الرياض في ديسمبر تشكيل تحالف عسكري إسلامي ضد «الإرهاب»، وتقود منذ مارس 2015 تحالفاً عربياً ضد المتمردين الحوثيين في اليمن دعماً للقوات الحكومية.

وتأتي المناورات في ظل تزايد التوتر بشكل حاد بين السعودية وخصمها الإقليمي اللدود ايران، مع قطع الرياض علاقتها الدبلوماسية بطهران إثر مهاجمة بعثات لها في الجمهورية الإسلامية من محتجين على إعدام الشيخ السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.

وفي مؤتمر صحافي عقده في حفر الباطن الأثنين، أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري أن المناورات تركز على مواجهة التهديد «الإرهابي»، وإنها لا تستهدف ايران.