الحريري من زحلة: الرئاسة مفتاح «البلدية»

نشر في 05-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 05-03-2016 | 00:00
No Image Caption
أدى صلاة الجمعة في سعدنايل وزار «الكتائب» ولبى دعوة سكاف إلى الغداء
لم يهدأ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري منذ حطت قدماه على الساحة اللبنانية، وللأسبوع الثالث على التوالي، بعد زيارته طرابلس وطريق الجديدة، زار الحريري، أمس البقاع الأوسط وزحلة، حيث أدى صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بسعدنايل، ثم زار عضو كتلة «الكتائب» النائب إيلي ماروني، ولبى دعوة رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف إلى الغداء.

وأشار الحريري إلى أن «أهم شيء اليوم هو الانتخابات البلدية، لكن زحلة تريد الانتخابات الرئاسية أيضاً لأنها المفتاح، وعدم وجود رئيس في بعبدا هو أكبر تخاذل سياسي لكل اللبنانيين، وهناك مسؤولية كبيرة على كل النواب أن يحضروا جلسة الانتخاب المقبلة، وأنا سأبارك لأي رئيس ينتخب».

واعتبر الحريري أنه «ليس من حق أحد إبقاء البلد 18 شهراً من دون رئيس، ولا أظن أن هناك أحداً في العالم يوافق هذا الحق، ونجدد التأكيد أننا مع الانتخابات البلدية ونريدها».

وتابع: «يحز في قلبي ألا يكون إيلي سكاف بيننا، ونحن اختلفنا معه، لكن دائماً كان بيته مفتوحاً، وعندما استلمت عام 2005 ما كنت أعرف ما صرت أعرفه اليوم، وكنت أتمنى لو أنه عام 2005 كنت أعرف ما عرفته اليوم، والله يسامح يلي خلفنا مع إيلي سكاف».

كما لفت الحريري، بعد لقائه ماروني إلى «أننا والكتائب في خط واحد، وأرسل تحياتي وتقديري إلى رئيس الكتائب السابق أمين الجميّل، وإلى رئيس الحزب النائب سامي الجميّل»، مشيراً إلى أنه «ستكون لي زيارات متتالية إلى البقاع لأنكم أشخاص طيبون وأوفياء وشجعان، ونحن سنكمل مسيرة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، الذي كان دائما ينادي بجمع اللبنانيين وأيضاً مشروع بناء الوطن»، وشدد على «أننا سنكمل هذه المسيرة، وعدتُ كي أبقى، ونأمل أن تكون لي زيارات متتالية إلى البقاع».

في موازاة ذلك، شدد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان بعد اجتماع «لقاء الجمهورية»، أمس، على أهمية الحوار بين جميع الأطراف «في هذه المرحلة الحرجة، التي يمر بها لبنان، من دون رئيس للجمهورية، مما جعله فاقداً للسيادة المطلقة على السياسة الخارجية»، متمنياً على «جميع القوى، من دون استثناء، الكف عن سياسة التخوين والعودة إلى ميثاق الشرف الصادر عن هيئة الحوار الوطني، لضبط التخاطب السياسي والإعلامي، بما يساهم في خلق بيئة حاضنة ومؤاتية للتهدئة، تمهيداً لتحسين العلاقات اللبنانية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وإعادتها إلى سابق عهدها بما يتناسب مع مصلحة لبنان العليا».

في سياق منفصل، أعلن المكتب الإعلامي لوزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي، أمس، أن «الوزير ريفي تقدم بإخبار إلى المدعية الجنائية الدولية السيدة فاتو بنسودا طالباً التحقيق في قضية ميشال سماحة، التي تدخل ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية سنداً للمادة 15 من نظام روما الخاص بالمحكمة، وعرض ريفي في كتابه لكل التفاصيل والحيثيات الأمنية والقانونية في هذا الملف مرفقاً بالصور والوثائق والإثباتات».

back to top