«عماليون» ينظمون حملة لخروج بريطانيا من أوروبا

نشر في 21-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 21-01-2016 | 00:00
No Image Caption
بدأ نواب من حزب العمال البريطاني، أكبر أحزاب المعارضة، حملة أمس للخروج من الاتحاد الأوروبي، مع اقتراب موعد استفتاء جديد، في أحدث مبادرة تأتي وسط السجال الحاد حيال العضوية الأوروبية.

ويقود 4 نواب مخضرمين من حزب العمال حملة الخروج المدعومة من رجل الأعمال المليونير جون ميلز، الداعم الأكبر للحزب خلال السنوات الأخيرة.

وإذ كان زعيم الحزب جيمي كوربين معارضا للاتحاد الأوروبي قبل انتخابه في منصبه العام الماضي، إلا أنه يقول حاليا إن على الحزب أن يخوض حملة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء من المتوقع إجراؤه العام الحالي.

واعتبرت النائبة العمالية المشاركة في حملة الخروج (ليبور ليف) كايت هوي، أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي «غير ديمقراطية وغير اشتراكية، ولا تتعرض للمساءلة».

وقالت: «أعتقد أن الأمر في النهاية سيؤول إلى وضع يقود فيه الحزب الحملة والناس تتمرد، وهذا ما نعمل عليه».

وتم تأسيس حركتين مسبقا لقيادة حملات تدعو بريطانيا إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن المنظمين يتوقعون العمل معا مع قرب موعد الاستفتاء.

وقد عد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بتنظيم الاستفتاء قبل نهاية 2017، لكنه يتوقع التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول الإصلاحات التي طلبها ربما في القمة الاوروبية في بروكسل خلال فبراير المقبل. وفي حال التوصل الى اتفاق يمكن أن يجرى الاستفتاء اعتبارا من يونيو وفق المحللين.

من جهته، قال النائب العمالي الآخر المناهض للاتحاد الأوروبي غراهام سترينغر إن 55 في المئة من ناخبي حزب العمال يريدون مفاوضات جدية حيال بنود عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن كاميرون طالب بـ «القليل جدا».

back to top