يمتلك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إمبراطورية من الممتلكات العقارية تقدر قيمتها 27 مليون جنيه إسترليني "باوند"، اذ يملك مع زوجته وأولاده 10 منازل على الاقل و27 شقة.

Ad

وبدأت مبراطورية بلير العقارية من المنزل الواقع في ناديه السابق "سيدجفيلد" والذي تم شراؤها بـ30 ألف جنيه إسترليني "باوند" في عام 1983 وبيع بمبلغ 275 ألف باوند في عام 2009، حيث أسس وأسرته محفظة عقارية بقيمة 27 مليون باوند بما في ذلك العديد من الممتلكات العقارية في وسط احد أغلى المدن عقارياً في عالم لندن.

وقد ساعد بلير أيضا أبنائه الكبار الثلاثة للحصول على تلك الممتلكات، فلكل منهم منزله في وسط لندن على بعد بضعة أميال من المنزل الريفي الجورجي في ساحة كونوت التي اشترته عائلة بلير عندما غادر "داوننغ ستريت" مقر إقامة رئيس وزراء المملكة المتحدة، على حسب تقارير تقارير صحيفة الجارديان البريطانية.

وعلى غرار لندن، تمتلك عائلة بلير حصصاً مالية بعقارات في باكينجهامشير ومانشستر و ستوكبورت.

وتمتلك شيري بلير زوجته واثنان من ابنائه الكبار  50% في مجمع "أولدبيري" سكني والتي تمتلك مجموعة من الشقق في الشمال الغربي.

وتشير بعض الوثائق أن تلك الشركة والتي يديرها أحد أبنائه اشترت 27 شقة مع رهون عقارية تقل قيمتها قليلا عن 2.2 مليون باوند في المجموع.

وفي الوقت الحالي أتى العديد من الشبان البريطانيين الذين نشأوا خلال سنوات ادارة توني بلير لبريطانيا في وقت يمتلك فيه أقل من 70% فقط من البريطانيين  للمنازل، ويكافحون من أجل الحصول على منزل وسط ارتفاع كبير للأسعار وأجور عمل راكدة دون ارتفاع.

وقد أوجدت أبحاث صحيفة الغارديان البريطانية، أن مساكن الايجار الحالية أصبحت لا تطاق لأسر شابة تريد انجاب الاطقال في ثلثي المملكة المتحدة.

ويذكر أن في برمنغهام وأدنبرة وبريستول وجميع من هم في جنوب شرق انجلترا الأزواج الشباب يدفعون أكثر من 30% من الدخل لتغطية تكاليف السكن.
بريطانيا