أعلن مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، التونسي نبيل معلول، أن علاقته بالفريق ستنتهي فنيا بانتهاء التجمع الحالي، خصوصا أنه لن يتجمع مجددا حتى انتهاء عقده في يونيو المقبل، مضيفا في تصريح له قبل انطلاق تدريب أمس، أنه أصر على تجميع الفريق في الوقت الحالي، تنفيذا لبرنامجه الإعدادي الذي وضعه في الفترة السابقة.

Ad

وأكد معلول أن تجديد عقده مع المنتخب لن يكون مجديا بالمرة، خصوصا بعد تعليق مواجهتي الفريق مع لاوس وكوريا الجنوبية، مبينا أنه كان يُمني النفس برفع التعليق قبل المباراتين، خصوصا أن الأمل كان كبيرا في التأهل للدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، والتأهل مباشرة إلى كأس آسيا 2019 بالإمارات، وهو الأمر الذي أصاب الجميع بالحسرة.

وأشار إلى أنه كان يرغب في الرحيل خلال يناير الماضي، بعد تلقيه العديد من العروض، لكن اجتماعه مع رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد، جعله يتراجع عن قراره، خصوصا أن الأمل كان يراود الجميع برفع تعليق النشاط.

وشدد معلول على أنه نجح في تغيير عقلية اللاعب الكويتي، والارتقاء بمستواه، وتحقيق نتائج إيجابية مع "الأزرق"، كما أنه ساهم بقوة في إعادة الجماهير إلى المدرجات، والدليل امتلاء مدرجات استاد نادي الكويت بالجماهير أمام كوريا الجنوبية ولبنان.

وفي رده على كيفية التوفيق بين عمله كمحلل وتدريب الأزرق خصوصا أنه لا بد من مراقبة اللاعبين، قال معلول: "راقبت لاعبي المنتخب الكويتي أكثر من أي شخص آخر، من خلال مشاهدتي لجميع مباريات الدوري التي تذاع عبر التلفاز، أو التي تصلني مسجلة".

ولفت معلول إلى أن اللاعب الكويتي يمتلك الموهبة بالفطرة، لكن ليس هناك عمل مستمر، كما أن عقليات الجماهير ليست موجودة، والتي تؤثر سلبيا في اللاعبين، من خلال موقع "تويتر"، مؤكدا أن نمو كرة القدم في الكويت لا يتماشى مع نظيرتها في المنطقة والعالم، في ظل الملاعب السيئة التي شهدت تحسنا طفيفا، وفي ظل غياب نظام الاحتراف.

واختتم كلامه، متحدثا عن مستقبل الحراسة في المنتخب، بأنه يتمثل في حميد القلاف وسلمان عبدالغفور، موضحا أن خالد الرشيدي صفحة تم طيها في المنتخب.

وكان المنتخب باشر تدريباته أمس على استاد نادي الشباب، بحضور 22 لاعبا وغياب 9 لاعبين.