تراجع مؤشرات الأسواق الخليجية بضغط من أسعار النفط

خسائر بورصة الكويت الأكبر خلال مايو... وتضاعف عمليات البيع على «القيادية»

نشر في 20-05-2016
آخر تحديث 20-05-2016 | 00:00
No Image Caption
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأخيرة لهذا الأسبوع بخسارة كبيرة لمؤشراته، بلغت 39.05 نقطة على مستوى المؤشر السعري، الذي تراجع إلى مستوى 5.324.05 نقطة فاقدا نسبة 0.73 في المئة.
تراجعت جميع مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون، أمس، وسجلت خسائر متفاوتة كانت أكبرها في قطر بنحو 2 نقطة مئوية، حيث تخلى مؤشر سوق الدوحة عن مستوى 10 آلاف نقطة، وأقفل على مستوى 9813 نقطة، وكانت خسارة مؤشري سوقي الامارات قريبة من القطري، وبنسب دارت حول 1.7 في المئة، ليقفل دبي على مستوى 3229.8 نقطة، ويتقهقر مؤشر أبو ظبي الى مستوى 4235 نقطة، وحل مؤشر الكويت رابعا بخسارة 0.73 في المئة على مستوى مؤشره "السعري" ليقفل على مستوى 5324 نقطة، وكذلك خسر السعودي نسبة قريبة ابقته حول مستويات 6700 نقطة تقريبا وقت إقفال الاسواق الخليجية، وتراجع مؤشر مسقط بنسبة اقل كانت فقط ثلث نقطة مئوية ليبقى عند مستوى 5931 نقطة، وتراجع البحرين الاقل سيولة خليجيا بنسبة فاقت ربع نقطة مئوية بقليل ليبقى قريبا عند إقفاله السابق وعلى مستوى 1102 نقطة.

وكان السر في هذه التراجعات انخفاض اسعار النفط بنحو دولار مع بدء التعاملات، ومن اعلى قمة بلغها خلال جلسة أمس، حيث كانت 48.56 دولارا للنفط الخام تسليم يونيو المقبل، في حين اقترب "برنت" من مستوى 50 دولارا، وتراجع بعد ذلك الى 48 دولارا بضغط من ارتفاع سعر صرف الدولار.

السوق الكويتي

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأخيرة لهذا الأسبوع بخسارة كبيرة لمؤشراته، بلغت 39.05 نقطة على مستوى المؤشر السعري، الذي تراجع إلى مستوى 5.324.05 نقطة فاقدا نسبة 0.73 في المئة، وبنسبة 1.3 في المئة، أي مقدار 5.1 نقطة للوزني عقب تدنيه إلى 356.71 نقطة، وبمقدار هو الأعلى نسبيا 1.4 في المئة تساوي 13.94 نقطة، والتي فقدها "كويت 15" عبر هبوطه إلى مستوى 830.91 نقطة.

وشاب الاستقرار حركة التداولات قياساً بمستواها أمس الاول، واستمرت القيمة المتداولة عند حدود 11 مليون د.ك، وذات الأمر للكمية المتداولة التي قلت بمقدار طفيف عما كانت عليه سابقاً، حيث وصلت إلى 124 مليون سهم، وهو ما تم عن طريق تنفيذ 3.055 صفقات خلال مدة التداول.

ضغط مضاعف

تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مبكرا، وكانت عمليات البيع مضاعفة حيث تمت عبر الأسهم القيادية من جهة، والأسهم الصغيرة المضاربية من جهة أخرى، حيث تراجع معظمها، ولم يبرز سوى سهمي المعدات ودانة وللجلسة الثالثة على التوالي، وعلى ضوء بعض الأخبار الفردية الخاصة بالسهمين، في حين واجهت الكتل الداعمة للمؤشر خلال الفترة الماضية عمليات ضغط وبيع، خصوصا كتلتي المدينة بعد اعلان سهم المدينة نتائج الربع الاول وكذلك اسهم كتلة الاستثمارات الوطنية وبعد صمت مطبق بخصوص صفقة امريكانا التي يتشوق لها الكثير من المتعاملين ويضعون الآمال لارتفاعات اسهمهم متى ما تمت هذه الصفقة الحلم.

وعلى مستوى الاسهم القيادية، وبعد عمليات دعم لأسهم الوطني وبيتك واجيليتي تمت قبل نهاية جلسة أمس الأول، وهو ما دعم مؤشر "كويت 15" ورفعه بنصف نقطة مئوية تمت عمليات ضغط بفترة المزاد لتسجل الاسهم القيادية تراجعات واضحة بنسبة قاربت 1.5 في المئة من مؤشر كويت 15، وخسر سهم سينما 200 فلس، مما كان له اثر مضاعف على مستوى مؤشر السوق السعري لينتهى بأقسى خسارة خلال شهر مايو الجاري للمؤشرات الثلاثة.

أداء القطاعات

نجح قطاعان فقط في تسجيل نمو في قيمة مؤشرهما هما سلع استهلاكية (1,082.02) الصاعد بمقدار 5.28 نقاط، ومواد أساسية (984.33) عبر ارتفاعه بمقدار 0.47 نقطة، في حين كانت نتيجة بقية القطاعات سلبية، ليبرز من بينها خدمات استهلاكية (915.66) بخسارة هي الأكبر والتي بلغت 20.97 نقطة، ثم ليأتي من بعده اتصالات (597.55) وبنوك (815.57) المتراجعين بمتوسط مقدار 11 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم هيتس تليكوم مع وصول التداولات عليه إلى (16.2) مليون سهم، عقبه المعدات بكمية (9.1) ملايين، ثم دانة وأدنك واكتتاب بمعدل (6.7) ملايين سهم، وشكلت تداولات هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وتربع على قمة قائمة الأسهم المرتفعة الهلال (144 فلساً) الذي استطاع عبر تداول تسعين سهماً منه الصعود بنسبة (7.5 في المئة)، وجاء كفيك (39.5 فلسا) خلفه ضمن الترتيب، بعدما أضاف إليه ما يعادل (6.8 في المئة)، وكان دانة ثالث الأسهم الأفضل أداء مع ارتفاعه بنسبة (6.3 في المئة)، وحصل فلكس (46 فلساً) على المرتبة الرابعة عقب ازدياد قيمته بنسبة (5.8 في المئة)، وبنتيجة أقل بعشر فقط نال تسهيلات (186 فلساً) المرتبة الخامسة.

وتقلصت قيمة سينما (1100 فلس) بواقع (15.4 في المئة) ليتقدم ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه العقارية (21 فلساً) الذي حل في الثانية بعد حذفه ما نسبته (6.7 في المئة) منه، وكان التعمير (22.5 فلسا) صاحب المرتبة الثالثة مع انخفاضه بنسبة (6.3 في المئة)، وذهب الرابعة لبيت الطاقة (52 فلسا) عبر انخفاضه بنسبة (5.5 في المئة)، وظهر نفائس (174 فلساً) في المرتبة الخامسة بعد اضمحلال قيمته بنسبة (5.4 في المئة).

الاستقرار شاب حركة التداولات قياساً بمستواها أمس الأول
back to top