دشن وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى مشروع الإدارة الالكترونية الذكية في منطقة حولي التعليمية، مؤكدا أهمية الانتقال من المعاملات الورقية الى الالكترونية في وزارة التربية لتسهيل إنجاز المعاملات وتوفير الوقت والجهد المبذول من قبل العاملين في الوزارة وتقليل عدد المراجعين.

وأضاف العيسى، في تصريح للصحافيين صباح أمس، أن هذا المشروع كان ضمن التصور الذي قدمه مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري عندما ترشح إلى المنصب، وقد جاء الآن موعد التطبيق لمعرفة مدى إمكانية تطبيق ما عرض علينا في اللجنة، متمنياً للقائمين على المشروع التوفيق وأن يرى مشاريع مماثلة في المناطق التعليمية الأخرى، ما يتيح لها الدخول الى العالم الالكتروني الواسع لتسهيل انجاز المعاملات.

Ad

وتقدم بالشكر لإدارة منطقة حولي التعليمية على العرض الجميل الذي قدموه، معربا عن أمله أن يرى هذا المشروع النور وأن يطبق في نهاية العام، ما يتيح المجال للتخلص من العمل الورقي والدخول الى العالم الالكتروني في انجار مختلف المعاملات.

خطط مستقبلية

من جانبه، أكد المدير العام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري أن المشروع الالكتروني الذي فعلته منطقة حولي التعليمية على جميع مدارسها وإداراتها يساهم في تسهيل المهمات والمعاملات وعمليات المتابعة داخل المدارس سواء للطلبة أو المعلمين.

وبيّن الظفيري أن المشروع يرصد تحركات المعلمين والطلاب من حيث حضورهم وغيابهم وكذلك مهماتهم والدرجات، مؤكدا ان النظام الجديد للمنطقة هو جزء من التوجه العام للدولة في شأن تطبيق الحكومة الالكترونية.

ولفت الى وجود مشاريع إلكترونية في بعض المناطق التعليمية تم تدشينها، لكن نوعية وطريقة المشروع في تعليمية حولي مختلفة وشاملة «معلم وإداري وجدول دراسي وحصص دراسية ودرجات» وتعد الأولى من نوعها بين المناطق.

وشدد على أن الوزير العيسى ابدى حرصه واهتمامه بالإطلاع على الرؤى والخطط المستقبلية وإنجازات المناطق التعليمية لمعرفة مدى تنفيذها على أرض الواقع من قبل مديري المناطق الجدد.

وأشار الى وجود معرض فني من توجيه التربية الفنية بأسلوب جديد وهو مدخل للأنظمة الحديثة التي تتبعها المنطقة حالياً.

وحول استعدادات المنطقة للعام الدراسي الجديد قال الظفيري: انتهينا من المرحلة الأولى للاستعدادات والعمل يجري على قدم وساق وتم نقل جميع ملفات الموظفين الى المنطقة الجديدة.

وأكد على اكتمال جهوزية المبنى الجديد للمنطقة باستثناء بعض المعوقات البسيطة التي تتمثل في مواقف السيارات، مؤكدا ان وزارة التربية بعيدة عن هذا الشيء ولا دخل لها بالأمر ونسعى لإيجاد حلول لمشكلة قلة مواقف المركبات في محيط مبنى المنطقة.

وذكر أن جميع الأمور التعليمية والفنية والإدارية في المنطقة جاهزة ومنتهية منذ فترة طويلة ولا تواجه أي معوقات، موضحا ان الاستعدادات مستمرة للعام الدراسي المقبل وتم استلام بعض الكتب الدراسية من الوزارة لعدد من الصفوف والمراحل المختلفة.