تنظيم الوقت
إلهام الفضالة{أحاول قدر الإمكان التنسيق بين عملي الفني وبين ما تتطلبه حياتي الشخصية، فأنا أحب الاعتدال في كل شيء} تؤكد الفنانة إلهام الفضالة، لافتة إلى أنها تخصّص فسحة من الوقت تمضيها مع أسرتها وبناتها بالتنزه وتناول الطعام في أحد المطاعم وارتياد دور العرض لمشاهدة أفلام سينمائية، فهي من عشاق الفن السابع، حتى عندما يكون جدولها الفني مزدحماً بالأعمال والتصوير.تضيف: {خلال خروجي في الأماكن العامة أحرص على إسعاد جمهوري وتلبية طلباته من ناحية التقاط صور معه. حتى لو كنت مأزومة نفسياً، ابتسم أمامه إذ لا ذنب له في ما أعانيه}. تتابع: {أزور مدارس بناتي لحضور حفلات التفوق والتخرج واجتماعات أولياء الطلاب، فمثل هذه الأمور ضرورية لي كأم. في الوقت نفسه، أجد مساحة كافية في يومي للمشاركة في رعاية معارض ومؤتمرات تعنى بالأزياء والموضة وحضورها، وأطلب من مديري الإنتاج غالباً تنسيق وقت التصوير مع ظروفي الخاصة والعملية}. تعتبر أن لديها قدرة على التنسيق بين فنها وعملها وبين متطلبات حياتها الخاصة كزوجة وأم، وتقول: {أحب عيش حياتي الخاصة بطولها وعرضها وأفضل مكان لذلك هو منزلي. معروف عني أنني بيتوتية وأعشق أسرتي، ونادراً ما أخرج بمفردي}. وتشير الفضالة إلى أن العمل يكون أحياناً متنفساً لها من ضغوط قد تمرّ بها في المنزل، {لأن أجواء التصوير تجبر الفنان على الدخول في جلد الشخصية الفنية والخروج من الحالة النفسية السيئة}.منيرة عاشور{في السابق، كان لدي صالون تجميل ومتجر لبيع ملابس نسائية في منطقة السالمية وآخر في دار العوضي، إلى جانب عملي الإعلامي سواء في الإذاعة أو التلفزيون والبرامج من تسجيلية ومباشرة. في خضم ذلك، لم يكن ثمة مجال للحياة الخاصة}، توضح الإعلامية منيرة عاشور مشيرة إلى أن كثراً حولها يعرفون أنها شخص عملي ولا علاقات اجتماعية لديها وحياتها مكرسة للعمل.تضيف: {بعدما أوقفت نشاطاتي التجارية بات لديّ وقت كافٍ لحياتي الشخصية، خصوصاً بعد الزواج والإنجاب، والسفر إلى دول أوروبية وعربية، في حين أنني في السابق، عندما كنت أسافر، لم تكن الإجازة خالصة، لاضطراري إلى متابعة الموظفين والقائمين بالأعمال التجارية الخاصة بي}.تتابع: {أحد الأسباب التي دفعتني إلى التخلي عن مشاريعي التجارية حاجتها إلى تفرغ تام يساوي التفرغ الذي يتطلبه العمل الإعلامي، وإلا كما يقول المثل المصري {المال السايب يعلم السرقة}، فرغم إسناد مهمة الإدارة إلى أشخاص آخرين عانيت إهمال الموظفين، فتخليت عن ذلك كله للتفرغ لعملي الإعلامي وحياتي الخاصة}.علي كاكولي{مبدع هو الشخص الذي يوفق بين أمور عدة، وعلى الفنان التنسيق بين متطلبات عمله الفني وما يستلزمه من تفرغ وبين عمله الخاص وحياته الشخصية كزوج أو أب}، يوضح الفنان علي كاكولي، مشيراً إلى أن تنظيم الوقت يسمح له بالاستفادة من يومه من ناحية تنفيذ الأعمال والمهام، سواء الأعمال الفنية أو العمل الخاص، وممارسة الهوايات وتلبية حاجات حياته الخاصة، {يجب تنفيذ ذلك كله بإخلاص ومن دون طغيان جانب على آخر}.يضيف: {أكثر ما يميز حياتي الخاصة هو السهر والسفر، فأنا أستمتع بالسهر لساعات متأخرة من الليل حتى لو كانت لدي أشغال في الصباح، إذ أصحو مبكراً وأقضي أعمالي ومهامي، كذلك أعشق السفر، لا سيما إلى بلدان على غرار بولندا واسكتلندا ومصر، حيث أشعر بالراحة والمتعة}.إبراهيم الحساوي{يحتاج الفن إلى تفرغ تام، ولا يفيد معه أن يكون الفنان مشغولاً بأعمال أخرى، لا سيما إذا كان موظفاً ومقيداً بساعات عمل أو ممنوعاً من أخذ إجازات، فهنا يجد صعوبة في تنفيذ أعماله وارتباطاته الفنية}، يشير الفنان ابراهيم الحساوي، ملاحظاً أن ثمة فنانين موسميين يشاركون في أعمال محددة، هؤلاء لا تنطبق عليهم كلمة التفرغ، وباستطاعتهم ممارسة حياتهم الخاصة بأريحية تامة.يضيف: {أعمل في المجال الفني كممثل وأملك شركة خاصة، في الوقت نفسه. من واقع تجربتي، أؤكد أن معظم الفنانين الذين لديهم أعمال تجارية لا يباشرونها بأنفسهم، بل يسندون مهمة الإدارة إلى آخرين، ما يوفر لنا فرصة لممارسة حياتنا الخاصة}.يرى أن الفنان الذي يفتتح مطعماً أو مقهى، يستثمر شهرته في المجال الفني للدعاية لهذا المشروع أو ذاك، {ثمة أمثلة في الكويت وعلى مستوى الخليج لفنانين يملكون مطاعم ومحلات تجارية، على غرار حسن البلام، جمال الردهان وغانم السليطي}.يتابع: {خلال مواسم التصوير لا وقت كافياً لدي لممارسة حياتي الخاصة أو قضاء وقت مع أسرتي، ولكن بعد انتهاء التصوير وإنجاز أعمالي التجارية، أحرص على إيجاد وقت كافٍ لتمضيته مع أسرتي وأبنائي}.
توابل - مزاج
مع ازدحام الأعمال... كيف يعيش النجوم حياتهم الخاصة؟
16-04-2016