الرياض تتطلع إلى ما بعد «أوبك»
في 7 الجاري، انتقل خالد الفالح من وزارة الصحة السعودية إلى وزارة الطاقة والصناعة والموارد المعدنية، ما يتيح له الإشراف على حملة المملكة الطموحة الرامية إلى نقل الاقتصاد إلى ما وراء النفط.
![إيكونوميست](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1495703498349730300/1495704146000/1280x960.jpg)
خطط المستقبل يسود الاعتقاد في السعودية بأن الأمير محمد بن سلمان قد يستمع الى رأي الوزير الجديد الذي درس في تكساس، وهو تكنوقراطي عمل في صناعة النفط لأكثر من ثلاثين سنة، والذي قد يهدف الى توسيع وزيادة انتاج السعودية من النفط، ولكن ليس الى درجة اطلاق حرب أسعار ومنافسة من جانب ايران والعراق على تصدير النفط الى الصين والهند. ويقول الفالح إن بلاده سوف تدرس "السبل الفضلى" من أجل تلبية طلبات عملائها، وعلى سبيل المثال فهي تقوم بصورة نموذجية ببيع نفطها عبر عقود طويلة الأجل، ولكنها قامت في الآونة الأخيرة بأول عملية بيع فورية تلبية لطلبات آسيوية.أسواق النفط العالميةوالأكثر من ذلك أن رسم صورة أسواق النفط العالمية قد يصبح أقل أهمية على شكل أولوية، لأن الفالح يواجه مسؤولية جديدة ضخمة في داخل البلاد، من إعداد عرض الاكتتاب الأولي لشركة أرامكو، كما أنه مسؤول عن وضع خطط تهدف الى تطوير عمليات تكرير النفط الداخلية، اضافة الى البتروكيماويات، وغير ذلك من الصناعات وتحسين انتاج الطاقة المتجددة. ومن شأن ذلك أن يتطلب تحقيق تحسينات كبيرة في المسائل المتعلقة بحكم القانون وحوكمة الشركات، كما أن تركيزه سوف يظل متمحوراً حول الجوانب التي تمضي الى ما بعد منظمة أوبك.
الفالح خامس وزير نفط سعودي بعد الوزراء السابقين المتميزين من أمثال علي النعيمي وزكي اليماني
تكهنات واسعة تفيد بأن تولي الفالح حقيبة النفط يشكل بداية توجه جديد من المملكة لضخ المزيد من النفط
تكهنات واسعة تفيد بأن تولي الفالح حقيبة النفط يشكل بداية توجه جديد من المملكة لضخ المزيد من النفط