حسن الرداد: أتمنى تجسيد شخصية من ذوي الحاجات الخاصة

أدوار مركبة وصعبة

نشر في 21-05-2016
آخر تحديث 21-05-2016 | 00:00
رغم مسيرته الفنية الطويلة والمليئة بالأدوار، يتمنى عزت العلايلي تجسيد شخصية جمال عبد الناصر في عمل فني مع أنها قدمت مرات سينمائياً وتلفزيونياً، لا سيما أن الفترة التي عاش فيها الزعيم الراحل حفلت بأحداث ومواقف مشرفة ودرامية تستحق أن تجسد في أعمال ووفق رؤى فنية مختلفة.

تتمنى سميرة أحمد أداء دور أم شهيد في أحد الأعمال الفنية، لأنها تشعر في الفترة الأخيرة بمدى معاناة أمهات الشهداء، وتتعجب من قدرتهن على الصبر والجلد بعد فقدان أبنائهن على الجبهات.

تضيف: {رغم الأدوار التي قدمتها في حياتي، يشغل هذا الدور تحديداً بالي ويلح عليَّ أكثر من غيره وأعتبره مشروعي}، معربة عن أملها في أن تجد النص المناسب لتقديم الشخصية على الشاشة، مرجحة أن يكون ذلك عبر عمل تلفزيوني}.

تتابع أن الفنان الذي يتوقف عن البحث عن أدوار يكون قد وصل إلى مرحلة النهاية الفنية، {عليه عدم انتظار العروض التي تقدم إليه بل السعي والتخطيط لما هو مقبل عليه، وبذلك يترك بصمة في مسيرته الفنية}.

توازن وتأثير

يعتبر حسن الرداد أن أمنيات الفنان يجب أن تكون متوازنة بين طموحه الشخصي، ودوره الاجتماعي في التأثير بوعي الناس، فضلاً عن حرصه على تقديم ما يفيد ويطوّر مسيرته الفنية.

ويضيف أنه يتمنى أداء دور شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، لصعوبته وغناه بالتفاصيل.

تتمنى انتصار تقديم أدوار عدة، موضحة أن الفنان يظل مشغولاً بكل دور لم يقدمه باعتباره هدفاً يتمنى تحقيقه، وأنها كانت حريصة ومحظوظة بأداء أدوار تنوعت بين الكوميديا والتراجيدية، سواء سينمائياً أو تلفزيونياً.

تضيف أن وجود شبه يقربها من الفنانة ميمي شكيب، يدفعها إلى التفكير في تقديم شخصيتها، سواء في عمل عن سيرتها الذاتية، أو ضمن آخر تظهر في سياقه، مؤكدة حرصها على أن يكون الدور الذي تؤديه مختلفاً، حتى تترك بصمة.

تتمنى جنات، في حال خاضت مجال التمثيل، أن تؤدي شخصية رابعة العدوية الزاهدة والمتصوفة المعروفة. تضيف أنها جسدت الشخصية، ضمن سياق برنامج قبل سنوات، في إطار مرتبط بخفة ظل البرنامج وفكرته، وليس أكثر، ومع أن مدته كانت محدودة، فإنها تلقت عروضاً من جهات إنتاجية لتقديم عمل عن شخصية رابعة العدوية، لكنها لم تقرر بعد خطوة التمثيل أو طبيعة الدور الذي تؤديه. 

غيرة فنية

لأن وجودها على الشاشة هو حديث نسبياً تتمنى ياسمين صبري أداء الأدوار كافة، وإضفاء أسلوبها وشخصيتها عليها. وتضيف أنها تملك الشجاعة للقول إن بعض الأعمال التي تعرض تثير غيرتها الفنية لرغبتها في أداء الدور المعروض، خصوصاً إذا كان مميزاً، ويلقى استحسان الجمهور، غير أنها رفضت الإفصاح عن أسماء تلك الأعمال.

وتلفت إلى أن حلمها يتمثل في تقديم عمل عالمي، تكون فيه صاحبة الريادة كأول فنانة مصرية تصل إلى العالمية، وهي تضع هذا الهدف نصب عينيها ولن تتنازل عنه.

 لطالما تمنت ناهد السباعي أداء دور في عمل لوالدها الكاتب مدحت السباعي، الذي ترتبط بشخصيته المؤثرة في حياتها، رغم وفاته، موضحة أنها توشك على تحقيق حلمها المتمثل في فيلم «اللعبة الأميركاني»، الذي تنتجه والدتها ناهد فريد شوقي، وهو من بطولة غادة عبدالرازق وأحمد الفيشاوي، ومجموعة من النجوم وبدأت فعلياً تصويره.

تضيف أن هذا الدور يخضع بالطبع لمعاييرها في اختيار الأعمال، فهي لا تتمنى الابتعاد عن الأدوار الخفيفة والكوميدية، إلى جانب أعمال أخرى تشارك فيها مع مخرجين كبار مثل يسري نصر الله في «بعد الموقعة».

back to top