مجلس الجبلاية يُجهز استقالة جماعية

تحسم المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم، مصير اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، حيث تعلن حكمها النهائي في استشكال "الجبلاية" على قرار حل المجلس، بداعي التزوير في الانتخابات، التي جرت في 11 أكتوبر 2012، وأسفرت عن تسلم المجلس الحالي الاتحاد.

وكان الثنائي هرماس رضوان وماجدة الهلباوي، المرشحان السابقان لعضوية الجبلاية في الانتخابات الأخيرة، قد تقدما بدعوى قضائية لحل المجلس الحالي، تشير إلى وجود شبهة تزوير في الانتخابات، تمثلت بوجود أخطاء في رصد وحساب الأصوات، والسماح للأندية بالتصويت، رغم عدم أحقيتها في ذلك.

وأصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما أخيرا بحل المجلس، لثبوت التزوير، كما قضت بإلغاء نتيجة الانتخابات الأخيرة، وشهدت الساعات القليلة الماضية اتصالات بين أعضاء المجلس، لاتخاذ قرار جماعي في حالة صدور قرار المحكمة اليوم، برفض الاستشكال على الحل، واتفق أعضاء المجلس على تقديم استقالة جماعية، إلى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، إذا تم رفض الاستشكال، منعا لدخول الرياضة المصرية النفق المظلم، خاصة بعدما تلقى اتحاد الكرة خطابا رسميا من نظيره الدولي لكرة القدم "فيفا"، يهدد فيه بتجميد النشاط الرياضي في مصر، في حال حل المجلس بحكم قضائي، لأن ذلك يعتبر تدخلا حكوميا.

وقام خالد عبد العزيز بتجهيز سيناريو المرحلة الانتقالية بالجبلاية حتى الانتخابات المقبلة، والمقرر لها 25 أغسطس، حيث استقر على تطبيق اللائحة، التي تنص على أن يتولى ثروت سويلم المدير التنفيذي للجبلاية زمام الأمور لمدة 3 أشهر، وفقا للائحة، وحتى موعد الانتخابات المقبلة.