كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن نجاح الوزارة، ممثلة في إدارة تفتيش الأدوية، في توجيه ضربات موجعة عدة لتجار ومهربي الأدوية المزيفة والمغشوشة وغير المسجلة بالوزارة، والتي تمثل خطرا على صحة المجتمع.

وأوضح السهلاوي، في تصريح صحافي، أن أولى الضربات الموجعة التي وجهتها الوزارة للمتاجرين بالأدوية المزيفة والمغشوشة تمثلت في قيام مفتشي إدارة تفتيش الأدوية التابعة لقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية، وبالتعاون مع رجال المباحث الجنائية بوزارة الداخلية، بضبط أكبر كمية من الأدوية المزورة والمغشوشة والمهربة غير المسجلة بإدارة تسجيل الأدوية بالوزارة، والتي تمثل خطورة على حياة المستهلكين، كانت موجودة داخل مخازن غير مرخصة وغير آمنة.

Ad

مضادات حيوية

وبين الوكيل أن المضبوطات التي اشتملت على ما يزيد على ١٦٠ صنفا تنوعت بين أدوية ومضادات حيوية وكريمات وحقن جنسية وأدوية تجميل وتخسيس وخلطات أعشاب مجهولة المصدر وغير معروفة طريقة التركيب، إضافة الى أدوية مهربة من الخارج وأخرى مزورة غير معروفة المصدر، وأدوية غير مسجلة بالوزارة.

وأضاف أن آخر الضربات الموجعة للمتاجرين بأرواح البشر شهدتها محافظة حولي، وبالتحديد منطقة السالمية، حيث تم ضبط محل غير مرخص، وبداخله كمية كبيرة ومتنوعة من الأدوية المزورة والمهربة المحظور تداولها عالميا، إضافة الى مكملات غذائية مجهولة المصدر وأدوية غير مسجلة تشكل أضرارا كبيرة على صحة المستهلكين. 

وأكد السهلاوي أن الوزارة أحالت المتورطين إلى جهات التحقيق ومن ثم الى النيابة العامة، داعيا الجمهور الى أخذ الحيطة والحذر من استخدام أو شراء أدوية غير معلومة المصدر وغير مصرح بها من الوزارة حرصا على حياتهم. 

تجار الأدوية

وشدد السهلاوي على أن الوزارة ممثلة بالقطاعات والإدارات المعنية ستواصل عملها في مطاردة تجار الأدوية المهربة والمغشوشة التي تنال من أرواح المواطنين والمقيمين، مؤكدا أن الأمن الصحي والدوائي في البلاد أولوية كبيرة لدى قيادات الصحة.

وأثنى الوكيل على التعاون المثمر والقائم بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية لردع كل من تسول له نفسه تهديد حياة المواطنين والمقيمين، ومشيدا بالجهود التي قام بها مدير إدارة تفتيش الأدوية د. جابر الخالدي، ومفتشو الإدارة في الإبلاغ والترصد والتعامل مع ضبط الأدوية المزورة.