«الصحة»: «قائمة الجراحة الآمنة» تقلل الوفيات
المضف: لجنة وطنية دائمة لسلامة المرضى وإدارة المخاطر
تنظم وزارة الصحة يوماً توعوياً حول سلامة المرضى بهدف نشر الوعي الإيجابي بين العاملين والجمهور فيما يخص سلامة المرضى وصحتهم.
كشفت مديرة إدارة الاعتراف والجودة في وزارة الصحة،د. بثينة المضف، عن إصدار نسخة وطنية لـ«القائمة التفقدية للجراحة الآمنة»، التي تعمل على تفعيل التواصل بين أعضاء الفريق الجراحي قبل وأثناء وبعد الإجراء الجراحي، وتساعد هذه القائمة على تقليل معدلات الإصابات الخطيرة والوفيات الناتجة عن العمليات الجراحية بنسب ملحوظة، كما تؤدي إلى تقليل احتمالات الإصابة بالعدوى.وأكدت المضف أن الوزارة ستنظم اليوم التوعوي لسلامة المرضى في الـ11 من صباح اليوم بهدف نشر الوعي الإيجابي بين العاملين والجمهور في ما يخص سلامة وصحة المرضى، مشيرة إلى أن فعاليات الحملة ستبدأ بمستشفى زين، بهدف تعريف مقدمي الخدمة الصحية في المستشفى ببرامج وحلول سلامة المرضى من خلال إقامة محاضرات عن سلامة المرضى وعقد ورش تدريب.
وذكرت أن هذه المحاضرات تشمل «تطبيق نظام التبليغ عن الحوادث العارضة»، حيث يتم استعراض الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع الحوادث العارضة ونظام التبليغ عن الحوادث العارضة الذي يساعد في جمع البيانات عن الأخطاء الطبية والحوادث العارضة داخل المؤسسات الصحية للوقوف على أسبابها ووضع الخطط لتجنبها مستقبلا.وأشارت المضف إلى أنه سيتم تقديم محاضرة تحت عنوان «الجراحة المأمونة تنقذ الأرواح»، التي تهدف إلى تزويد مقدمي الخدمة من الأطباء والهيئة التمريضية بالاستراتيجيات والأدوات اللازمة للحد من حدوث الوفيات والمضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي، حيث تعتبر الإجراءات الجراحية من أكثر الإجراءات الطبية عرضة للمخاطر، حيث قد تصل المعدلات العالمية للمضاعفات الناتجة عن الرعاية الجراحية إلى نحو 25 في المئة، ويمكن تجنب معظم هذه المضاعفات عند اتباع معايير السلامة الأساسية. وذكرت أن فعاليات هذه الحملة ستتواصل في جميع مرافق الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة خلال الفترة المقبلة لتزويد العاملين بالوزارة بأحدث الاساليب والتقنيات التي تضمن سلامة المرضى أثناء الرعاية الصحية بكل مستوياتها، مشيرة إلى أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن واحدا من بين كل 10 مرضى يتعرض للأذى أثناء تلقيه الرعاية في المستشفى. وشددت على أن وزارة الصحة حريصة على مواكبة أحدث التطورات في جميع مجالات الرعاية الصحية، حيث بادرت بتشكيل لجنة وطنية دائمة لسلامة المرضى وادارة المخاطر الصحية لنشر ثقافة سلامة المرضى ضمن منظومة حقوق المرضى بالرعاية الصحية المأمونة. العبيدي: قضايا كثيرة أمام اجتماعات «الصحة العالمية»قال وزير الصحة د. علي العبيدي إن اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية هذا العام ستناقش طيفا واسعا من الموضوعات بالغة الأهمية. وأضاف العبيدي: «سوف نقدم هذا العام عرضا لإنجازات دولة الكويت لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية من خلال خفض معدلات وفيات الرضع والاطفال اقل من خمس سنوات».وذكر «أن هذا العرض سيتضمن أيضا خطط الكويت للتغطية الصحية الشاملة والتأهب والتصدي للأوبئة وتحقيق معدلات عالية للتغطية بالتطعيمات الواقية من أمراض الطفولة والوقاية والتصدي للامراض غير المعدية وعوامل المخاطر المرتبطة بها». ولفت إلى أن صحة كبار السن وتغذية وصحة الأمومة والطفولة والشباب والتصدي لظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات والتأثيرات الناجمة عن تلوث البيئة والكيماويات على الصحة وأيضا الأدوية متدنية النوعية والمشغوشة ستكون ضمن الموضوعات التي سيتم مناقشتها. وأكد العبيدي أن مكانة الصحة ضمن الأهداف الانمائية والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ومتابعة التقدم المحرز نحو بلوغ الاهداف الانمائية العالمية حتى عام 2015 تقع على رأس جدول اعمال اجتماعات هذا العام.