قررت محكمة التمييز، عدم قبول الطعن المقام من جامعة الكويت، وتأييد حكم محكمة الاستئناف، بإعادة طالبة بكلية الحقوق إلى مقاعد الدراسة، وإلغاء قرار حرمانها لمدة عام.

وكانت «الاستئناف»، التي أيدت حكمها محكمة التمييز، بقرار من غرفة المشورة، بعدم قبول طعن جامعة الكويت، انتهت إلى أن وجود السماعات الهاتفية في قاعات الاختبار ومع الطالبة أثناء تأدية الامتحان لا يعد في ذاته شروعا في الغش، طالما لم يثبت أنها كانت في وضع تشغيل أثناء الامتحان، استهداء وقياسا على نص المادة 54 من قانون الجزاء.

Ad

وقالت «الاستئناف» إن وجود السماعة لا يعد الخطوة الأولى في سبيل ارتكاب الغش، الأمر الذي تكون معه مخالفة الشروع في الغش غير ثابتة ثبوتا يقينيا بحق الطالبة.

وبينت المحكمة أن مشرفة على الاختبارات عثرت على السماعة خلف أذن الطالبة، ولم يثبت إصدار مكالمات، أو الرد عليها خلال الامتحان، وأن المكالمات الموجودة جميعها كانت قبل الاختبار.

وأشاد محامي الطالبة، عدنان أبل، بالحكم الصادر من «التمييز»، الذي انتهى إلى عدم قبول طعن الجامعة، وتأييد حكم «الاستئناف»، الذي أنصف الطالبة من قرارات اعتمدت على الشك والظنون، وليس الجزم واليقين.