بيومي فؤاد: التنويع هدفي درامياً وسينمائياً

نشر في 24-05-2016
آخر تحديث 24-05-2016 | 00:00
«الجوكر» هو التوصيف الأكثر صدقاً للفنان بيومي فؤاد، الذي نجح، رغم عمره الفني الفتي، في أن يكون القاسم المشترك في أعمال وأدوار متنوعة.
حول مشاركاته الدرامية المتعددة في رمضان المقبل كان اللقاء التالي معه.
حدثنا عن دورك في مسلسل «هي ودفنشي».

أجسّد شخصية اللواء فريد طعيمة، رجل فاسد مسؤول عن معتقل يسجن فيه «دافنشي» ويعذّبه، ويستغل السبل كافة لتحقيق أهدافه الشخصية، فتنشأ مشاكل بينهما تنتج عنها مفاجآت بتوالي الأحداث.

و{راس الغول».

أجسد شخصية ماهر صديق درويش (محمود عبد العزيز)، تعرفا إلى بعضهما البعض في السجن، ثم يُتهم «درويش» ظلماً فيساعده ماهر ويخبئه في منزله، ويواجه نتيجة لذلك مشاكل عدة، فيظهر قيمة الصديق ومدى الوفاء للصداقة.

من رشحك لأداء هذا الدور؟

اتصل بي محمود عبد العزيز هاتفياً واقترح علي المشاركة، وعندما عرض عليَّ السيناريو أعجبت به، وأنا سعيد بالوقوف إلى جانبه على شاشة رمضان.

ماذا عن «بنات سوبر مان»؟

أجسد شخصية «قرني»، صاحب كباريه، يقوم بأعمال لا تتماشى مع المُجتمع بهدف كسب المال، وتؤدي كل من شيري عادل، يسرا اللوزي وريهام حجاج دور بنات أختي التي تجسد شخصيتها انتصار.

ولغز ميكي؟

تختلف الشخصية التي أجسّدها فيه، وتتمحور حول رجل أعمال يملك ثروات، ولديه ابنة (دنيا سمير غانم) ويحب المناطق الشعبية وأهلها، ما يترتب عليه الارتباط بامرأة من الطبقة الشعبية (سلوى خطاب) وخالة شيري (إيمي سمير غانم)، فتنتج عن هذا الوضع مشاكل بين ابنته وزوجته.

و{الميزان»؟

أجسد شخصية رجل مهم في الدولة، فاسد ومتسلط وقوي، قد يكون أعلى من وزير أو أعلى من رئيس الوزراء ويتحكم بمفاتيح الأمور.

كيف وفقت بين هذه الشخصيات كلها؟

ساعدتني الخبرة في التنقل من شخصية إلى أخرى في اليوم نفسه. أحاول دائماً كسب التحدي مع نفسي في تقديم ألوان مختلفة بالدقة ذاتها، والتوفيق من عند الله.

قاسم مشترك

في الأعوام الأخيرة، أصبحت قاسماً مُشتركاً في الأعمال التلفزيونية والسينمائية، ألم يحن وقت البطولة المُطلقة؟

لطالما عرضت عليّ أعمال بطولة مطلقة ورفضت، لكن سيتغير الوضع ربما بعد شهر رمضان. معروض عليَّ أكثر من سيناريو قوي، وأتحفظ عن ذكر أي تفاصيل. أقرأ حالياً الشخصيات وسأستقر على إحداها قريباً.

ماذا عن مشاريعك السينمائية المقبلة؟

أشارك في أفلام: «حملة فريزر»، مع هشام ماجد وشيكو، إخراج سامح عبد العزيز. «كلب بلدي» مع أحمد فهمي، إخراج معتز التوني، وبدأت التصوير منذ أيام، «سطو مثلث» للمنتج محمد السبكي، ومن المقرر عرضه في موسم عيد الفطر، «عصمت أبوشنب» مع ياسمين عبد العزيز.

ما دورك في فيلم «عصمت أبو شنب»؟

أؤدي دور لواء شرطة، يرفض عمل المرأة كضابط مثل عصمت (ياسمين عبد العزيز)، فيضع لها العقبات بشكل كوميدي، ويطلب منها أداء أعمال ليست من اختصاصها كخدمته الشخصية وتقديم الشاي والقهوة له، ويحرمها من عملها كضابط شرطة، إلى أن تأتي لجنة من منظمة حقوق المرأة فيضطر إلى تحسين معاملتها وتكليفها بأعمالها.

ما المعايير التي تضعها لاختيار أعمالك؟

المهم أن يحتاج الدور إلى ممثل ببساطة، ويكون النص جذاباً، ثم تتوالى بقية المعايير مادية أو إخراجية وإلخ، لكن الأهم «القماشة» أو السيناريو.

ما التفاصيل التي تجعلك ترفض عملا معيناً؟

ضيق الوقت أو عدم إعجابي بالموضوع والدور.

من خلال عملك في المسرح، ما الفرق بين مسرح الدولة والمسرح الخاص؟

ثمة اختلاف كبير. اعتدنا مسرحاً بشكل معين له بروفات محددة، قصة وبداية ووسط ونهاية. في ما يتعلق بالمسرح الخاص، لا أريد أن أعيب فيه لأني أعمل مع أخواتي وأصدقائي فيه، سواء «تياترو مصر» أو «مسرح مصر»، الهدف منه الضحك لأجل الضحك من دون قصة أو هدف محدد من العرض المسرحي، لأن ذلك من احتياجات الجمهور.

هل ستتعاقد مع «تياترو مصر» في موسمه الرابع؟

حتى هذه اللحظة لا، لأنني لا أعلم ماذا سيحدث غداً، ولا أستطيع حسم أي قضية إلا في وقتها، ولا أتعاقد على أعمال يكون مداها بعيداً زمنياً.

من الفنان الذي تتمنى العمل معه؟

عادل إمام، وسنحت لي فرصة في العمل معه في العام الماضي، لكن من سوء حظي كانت لديَّ ارتباطات كثيرة.

حان وقت البطولة المُطلقة وأتمنى العمل مع عادل إمام
back to top