بعد تأكيد مقتل زعيمها الملا منصور اختر منصور، بدأت حركة طالبان الأفغانية اجتماعا لـ"مجلس الشورى المركزي" فيها، لتعيين زعيم خلفا له، وسط تخوف الموالين للحركة من تصاعد الخلافات بين الأجنحة المختلفة.

إلى ذلك، نفت إيران، أمس، المعلومات التي أفادت بأن الملا منصور كان عائداً من طهران عندما قتل في هجوم شنته طائرة أميركية بلا طيار في باكستان.

Ad

وكان مسؤولون باكستانيون قد أكدوا، أمس الأول، أن زعيم طالبان كان يسافر بهوية باكستانية، ووصل إلى إيران بسيارة أجرة.

من ناحيته، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، في بيان أصدره البيت الأبيض خلال زيارته لفيتنام، مقتل الملا منصور في غارة أميركية.

وقال أوباما، في بيان من هانوي، إن "مقتل منصور يشكل محطة مهمة في مجهودنا البعيد الأمد لإعادة السلام والازدهار إلى أفغانستان".

وتابع: "على طالبان أن يغتنموا هذه الفرصة ليتبعوا السبيل الوحيد الحقيقي لوضع حد لهذا النزاع بانضمامهم إلى الحكومة الأفغانية في عملية مصالحة".